• انخفض اليورو يصبح عملة تمويل وأمام معظم العملات الرئيسية الأخرى حيث أدت أسعار الفائدة المنخفضة في منطقة اليورو بالإضافة إلى انخفاض التذبذب إلى تعزيز الطلب على العملات ذات العائد المرتفع. وقد تراجع مؤشر التذبذب (VIX ) بالقرب إلى أدنى مستوياته التاريخية، في حين انخفض مؤشر التذبذب للعملات (CVIX ) إلى أدنى مستوياته على الإطلاق عند مستوى 5.51. وكان انخفاض التذبذب قد أدى إلى تفضيل المستثمرين لإستراتيجية اقتراض العملات ذات أسعار الفائدة المنخفضة واستثمار العائد في العملات ذات العائد المرتفع وهو ما يعرف في عالم صناعة الفوركس بمصطلح "التجارة المحمولة". ومن وجهة نظري، يبدو أن اليورو قد بدأ يصبح عملة تمويل لاستخدامها في مثل هذه الصفقات. ويعني ذلك أنه من المحتمل أن يدوم انخفاض العملة.
• وفي الوقت نفسه، انخفضت قراءة مؤشر ثقة المستثمرين في منطقة اليورو إلى 8.5 في يونيو من 12.8 في مايو على عكس التوقعات التي تنبأت بتسجيل ارتفاع إلى 13.2، في حين استمر الدولار الأمريكي في الحصول على الدعم من بيانات التوظيف الأمريكية القوية. وكان القرار الذي اتخذه البنك المركزي الأوروبي مؤخرًا بتسير السياسة النقدية بالإضافة إلى التوقعات بان بنك الاحتياطي الفيدرالي سيستمر في تخفيض مشترياته الشهرية من السندات هذه العام قد عكس الأسواق أمس الاثنين مؤديًا إلى دفع اليورو للانخفاض والدولار الأمريكي للارتفاع.
• كان الدولار الكندي هو أكبر العملات الرابحة وذلك في أعقاب تسجيل تقرير شهر مايو للمنازل التي تم البدء في بناؤها في كندا لقراءة 198 ألف بارتفاع عن توقعات السوق التي تنبأت بتسجيل 185 ألف. ويشير ذلك إلى أن قطاع الإسكان يمكن أن يسهم في النمو الاقتصادي الكندي في الربع الثاني بعد أن أدى برد الشتاء القارس إلى توقف أعمال البناء
• ارتفع النفط الخام غرب تكساس الوسيط بالقرب من منطقة 105.00 قبيل صدور تقريري معهد البترول الأمريكي وإدارة معلومات الطاقة. ولا توجد توقعات فيما يخص قراءة تقرير معهد البترول الأمريكي. أما بالنسبة لتقرير إدارة معلومات الطاقة، فمن المتوقع أن يكشف التقرير عن انخفاض مخزون النفط للأسبوع الثاني في الولايات المتحدة. وبالإضافة إلى ذلك، فقد ارتفعت الصادرات الصينية وعاد التوظيف غي الولايات المتحدة للمستويات التي كان عليها قبل الكساد، وسيؤدي هذان العاملان على الأرجح إلى ارتفاع الطلب على النفط من أكبر دولتين مستهلكتين للنفط في العالم.
• ارتفع الدولار الكندي مساء أمس في أعقاب ارتفاع قراءة تقريري مؤشر أسعار المستهلكين ومؤشر أسعار المنتجين في الصين لشهر مايو مما يقلل من إشارات سقوط الاقتصاد الصيني إلى مرحلة الانكماش. ومن المفترض أن تقلل هذه القراءات الطيبة من توقعات لجوء البنك المركزي الصيني إلى تيسير سياسته النقدية بشكل كبير.
• أما بالنسبة للمؤشرات الاقتصادية اليوم، سيصدر تقرير الإنتاج الصناعي لشهر أبريل في فرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة. ومن المتوقع ارتفاع قراءة التقارير الثلاثة على أساس شهري في أعقاب الانخفاض في الشهر السابق. ومن المتوقع أن تحظى قراءة تقرير الإنتاج الصناعي في المملكة المتحدة بأكبر قدر من الأهمية من بين هذه التقارير. ويمكن أن يؤدي الارتفاع المستمر في الإنتاج الصناعي إلى المساهمة في ارتفاع الناتج الصناعي الكلي. ويذكر أن الإنتاج الصناعي قد سجل ارتفاعًا لأربعة أرباع متتالية وتشير التوقعات إلى مزيد من الارتفاع في المستقبل. وسيصدر اليوم أيضًا في إيطاليا القراءة النهائية لتقرير الناتج المحلي الإجمالي في الربع الأول، ومن المتوقع أن تكون القراءة النهائية هي نفسها القراءة الأولى. كما سيصدر اليوم تقرير معدل البطالة في سويسرا والذي من المتوقع أن ينخفض إلى 3.1% من 3.2%، في حين من المتوقع انخفاض قراءة تقرير مؤشر أسعار المستهلكين في مايو سواء القراءة الكلية للمؤشر أو القراءة المستثنى منها أسعار الغذاء والطاقة.
• وفي الولايات المتحدة، سيصدر اليوم استقصاء الوظائف الجديدة ومعدل دوران العمالة، ومن المتوقع أن تسجل قراءة التقرير ارتفاعًا في شهر أبريل، في حين من المتوقع انخفاض مخزون تجارة الجملة لنفس الشهر. ومع ذلك فمن غير المتوقع أن يؤثر أيًا من التقريرين على السوق.
• لدينا اليوم الثلاثاء أربعة متحدثين. سيتحدث عضو المجلس التنفيذي بالبنك المركزي الأوروبي إيف ميرش في حلقة نقاشية. وسيتحدث عضو مجلس المحافظين بالبنك المركزي الأوروبي إريكي ليكانين في المؤتمر الصحفي الربع سنوي للبنك المركزي الفنلندي، في حين سيتحدث عضو مجلس المحافظين بالبنك المركزي الأوروبي ورئيس البنك المركزي السلوفاكي جوزيف ماكوش في مؤتمر صحفي عن التوقعات الاقتصادية. كما سيتحدث اليوم محافظ البنك المركزي الأسترالي جلين ستيفنز في ندوة سيتم عقدها في بنك الاحتياطي الفيدرالي بسان فرانسيسكو.