انخفض اليورو يوم أمس بصورة حادة ومفاجئة بعد أن أرسل البنك المركزي الأوروبي رسالة حادة إلى حكومة اليونان للقبول بالتزامات البنك المركزي الأوروبي وصناع السياسة الأوروبيين.
وهبط اليورو مقابل الدولار الأمريكي نحو مستويات 1.1300 قبل أن يجد الدعم ويرتد من هذه المستويات وما زال الضغط مستمرا طالما بقينا دون مستويات 1.1530.
وقرر البنك المركزي الأوروبي تغيير قواعد أهلية السندات اليونانية كضمان لعمليات السيولة لديها على أساس أن برنامج الانقاذ الحالي سينتهي خلال الشهر الحالي.
ومن المنتظر اليوم الاجتماع المرتقب وغير المعلن عنه في الأجندة الاقتصادية، اجتماع وزير المالية الألماني مع حكومة اليونان لوضع آلية لخطة الانقاذ والتقشف ومن المتوقع التشديد من السيد وزير المالية الألمانية حول هذه الخلافات مع اليونان.
رئيس البنك المركزي الأوروبي السيد ماريو دراجي وفي حديث له يوم أمس قال إنه لابد العمل كالمعتاد لليونان وأن الاتحاد الأوروبي سيحتاج إلى التفكير في نهجها الحالي وهي ليست مجرد اليونان بل الأزمة بشكل عام وهذا الحديث من المتوقع أن يتناوله اليوم وزير المالية الألماني في الاجتماع المرتقب مع حكومة اليونان.
في حين تراجع اليكس تسيبراس عن تعهده لخفض الديون والتي قد لا تنخفض بشكل جيد في اليونان, ولا يزال يفكر بمعادلة السندات, بينما اجراءات البنك المركزي الأوروبي ليلة أمس كانت صارمة لزيادة الضغط على اليونان.
اليوم وبعد ساعات قليلة من المنتظر الاجتماع المرتقب للبنك المركزي البريطاني ونتوقع بألا يكون فيه أي مفاجآت، ونتوقع أن يتم التصويت على إبقاء أسعار الفائدة كما هي وبالإجماع دون تغيير خلال العام الحالي.