جرى تداول الدولار الأمريكي في نطاق ±0.40% أمام نظراءه من عملات مجموعة العشرة خلال صباح اليوم الثلاثاء في أوروبا، باستثناء الكرونة النرويجية فقط التي ارتفع الدولار الأمريكي أمامها بأكثر من 1%.
انخفضت الكرونة النرويجية بعد تراجع مؤشر مديري المشتريات بقطاع التصنيع بالبلاد لشهر ديسمبر مرة أخرى تحت حاجز 50. ونظرا لانخفاض اسعار النفط والمشاعر السلبية بوجه عام نحو اقتصاد النرويج، أتوقع أن تواصل الأساسيات الآخذة في الضعف التأثير السلبي على الكرونة النرويجية، مما يجعلها عرضة للضعف.
شهدت القراءة النهائية لمؤشر مديري المشتريات بقطاع الخدمات في منطقة اليورو تعديلا بالخفض في شهر ديسمبر، في ضربة أخرى بعد التعديل بالخفض لمؤشر مديري المشتريات بقطاع التصنيع يوم الجمعة الماضي. وعلى الرغم من أن قراءة لمؤشر مديري المشتريات بقطاع الخدمات في ألمانيا وفرنسا قد تفوقت على التوقعات التي تنبأت بأن تظل القراءة بدون تغيير، إلا أن الانخفاض في مؤشر منطقة اليورو قد أصاب السوق بخيبة أمل ودفع زوج اليورو/الدولار الأمريكي للانخفاض. وواصل الزوج التحرك حول منطقة 1.1900، ولكن بالأخذ في الاعتبار الأزمة السياسية المشتعلة في اليونان فإنني أعتقد أن المسألة هي مجرد مسألة وقت فقط قبل أن نرى هذا الزوج يتم تداوله أقل من ذلك.
انخفض مؤشر مديري المشتريات بقطاع الخدمات بالمملكة المتحدة انخفاضا حادا في ديسمبر، وجاءت القراءة أقل بكثير من توقعات السوق التي تنبأت بانخفاض طفيف. وبعد المفاجأة الهبوطية في مؤشر مديري المشتريات بقطاع التصنيع يوم الجمعة الماضي والانخفاض في مؤشر مديري المشتريات بقطاع البناء أمس الاثنين، يؤكد الانخفاض في مؤشر مديري المشتريات بقطاع التصنيع اليوم أن اقتصاد المملكة المتحدة قد فقد بعض الزخم في أواخر العام الماضي. وكان زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي قد انخفض تحت حاجز 1.5200 في منتصف النهار في أوروبا ووجد الدعم على ارتفاع بضع نقاط فوق الحاجز التالي عند 1.5165. ويمكن أن تكون التوقعات بقراءة قوية لتقرير التوظيف في القطاع الخاص غير الزراعي بالولايات المتحدة الذي سيصدر غدا الأربعاء هي العامل المحفز لتراجع الزوج تحت هذا الحاجز وربما تمديد الهبوط نحو حاجز الدعم 1.5100.