تم تداول بورصة وول ستريت بارتفاع بدعم من المكاسب في مجال الطاقة والمواد وقطاعات الصناعات، والتي أعقبت ارتفاع أسعار النفط. ولكن المحللين كانوا في حيرة بسبب التذبذب اليومي في السوق خلال الجلستين السابقتين.
لقد حول مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الخسائر السابقة إلى مكاسب وتم تداوله بارتفاع 10 نقاط، أو 0.7%، عند مستوى 1925. لقد قادت قطاعات المواد والصناعات المكاسب، في حين كانت قطاعات السلع الاستهلاكية والمرافق العامة في المنطقة السلبية.
وارتفع مؤشر مؤشر داو جونز بمقدار 124 نقطة، أو 0.8%، إلى مستوى 16461. في الوقت نفسه، ارتفع مؤشر مؤشر ناسداك بمقدار 38 نقطة، أو 0.9%، إلى مستوى 4542.
لقد أضاقت بيانات العمالة والإنتاجية التي جاءت أضعف من المتوقع يوم الخميس إلى مخاوف المستثمرين المستمرة منذ فترة طويلة بشأن التباطؤ الملحوظ في الاقتصاد.
وأدى تراجع التوجيه على الأرباح من كبار تجار التجزئة مثلRalph Lauren Corp وKohl’s Corp إلى خفض القطاع الاستهلاكي في مؤشرS&P.
وتحولت معظم الاسهم الاوروبية إلى الانخفاض يوم الخميس بهد أن أثرت قوة اليورو على الأسهم الألمانية وهذا أدى بالإضافة إلى التحديث المخيب للآمال من بنك Credit Suisse AG بالسوق إلى تسجيل الخسارة الرابعة على التوالي.