ارتفعت بورصة وول ستريت من أدنى مستوياته للجلسة ولكنها بقيت عميقاً في المنطقة الحمراء بعد ظهر يوم الاثنين بعد أن الأحمر كما أثار الانخفاض الجديد في أسعار النفط الخام وسط المخاوف من استمرار التباطؤ الاقتصادي هروب جماعي إلى سوق السندات والذهب. وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 36 نقطة، أو 1.9%، إلى مستوى 1844، بسبب الخسائر التي تكبدها قطاع المواد الذي يقود المؤشر. إذا أغلق المؤشر الجلسة عند هذا المستوى، ستشكل هذه أدنى تسوية له منذ ابريل من عام 2014. ولا يزال مؤشر S&P فوق أدنى مستوى لحظي له من يوم 20 يناير عند 1812.29. ولقد تراجعت أسهم شركات الطاقة أيضاً: فقد تراجع سهم شركة الطاقة تشيسابيك إنرجي كورب (N:CHK) بنسبة 35% وتراجعت أسهم شركة ويليامز كو إنك (N:WMB) بنسبة 36%.
وقلص مؤشر داو جونز خسائره التي بلغت 368 نقطة ليتم تداوله بانخفاض 274 نقطة، أو 1.7%، عند مستوى 15935، وهو أدنى مستوى له منذ أدنى إغلاق له يوم 20 يناير عند مستوى 15،766.74. وتراجع مؤشر مؤشر ناسداك بمقدار 105 نقاط، أو 2.4%، إلى مستوى 4257، وهو في طريقه لتسجيل أدنى مستوى إغلاق له منذ أكتوبر 2014. وتراجعت أسهم شركة شركة فيس بوك (O:FB) بنسبة 5.9% بعد ظهر اليوم الاثنين، في حين تراجعت أسهم شركة شركة تويتر (N:TWTR) أيضاً بنسبة 5.9% إلى أدنى مستوى لها على الاطلاق. وتراجعت أسهم Alphabet Inc (BA:GOOGL) بنسبة 2.5%، وتراجعت أسهم شركة نيتفليكس (O:NFLX) بنسبة 1.3٪.
ويترقب المستثمرون تعليقات رئيسة البنك الاحتياطي الفدرالي جانيت يلين يومي الأربعاء والخميس، عندما ستدلي بشهادتها أمام الكونجرس بشأن الاقتصاد والسياسة النقدية. ولقد أثارت بيانات الوظائف الاسبوع الماضي أسئلة حول سياسة الاحتياطي الفدرالي بشأن أسعار الفائدة في المستقبل، بعد أن أظهرت بيانات يوم الجمعة تباطؤ نمو الوظائف، وارتفاع لائق في مستوى التضخم.