تواصل تداعيات الانقلاب في تركيا والذي فشل سريعا ليطيح بالملاذات الامنه التي سجلت مكاسبه حادة في ختام تداولات الأسبوع الماضي , ليتخلى المستثمرين عن شراء الذهب والين الياباني .
وفقد مؤشر الدولار قرابة 13 نقطة في تداولات اليوم الأول بعد مكاسب واسعة سجلها نهاية الأسبوع الماضي ليستقر حول مستويات 96.55 .
وهبط الذهب واحدا بالمائة يوم الاثنين قبل أن يقلص خسائره مع تراجع الطلب على الأصول التي تعد ملاذا آمنا إذ لم تحد محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا من الإقبال على المخاطرة.
ويتداول الذهب دون مستويات المقاومة 1330 والتي في حال استمر الذهب الإغلاق دونها , من المحتمل أن تدفعه لمزيد من التراجع نحو مستويات 1315 و1300 دولار
وهبط الين من جديد باتجاه أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع أمام الدولار يوم الاثنين في الوقت الذي تخلى فيه مستثمرون عن عمليات التداول على الأصول التي تنطوي على ملاذ آمن والتي أعقبت الأنباء عن محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا.
وعزز الدولار مكاسبه أمام الين ليتداول أعلى مستويات 106 لأول منذ استفتاء بريطانيا الذي عقد الشهر الماضي , ومن المحتمل أن يواصل الدولار مكاسبه مستهدفا مستويات 107 خلال الأسبوع الجاري.
وقلص كل من الإسترليني واليورو خسائرهم أمام الدولار في ظل شح البيانات الاقتصادية وموجة التصحيح التقني بعد التراجع الحاد الذي شهدته العملتين ومن المحتمل أن نشهد تحركات واسعة اليوم بفعل جملة من البيانات الهامة الصادرة من كل من بريطانيا والتي تتمثل في بيانات التضخم ومؤشر ثقة الأعمال من منطقة اليورو.
ومن المحتمل أن يعود الإسترليني إلى اختبار مستويات 1.33 قبل عودة الهبوط من جديد , في حين من المحتمل أن يكتفي اليورو باختبار مستويات 1.11 خلال تداولات اليوم.
تراجعت أسعار النفط في أول أيام الأسبوع قرابة 2% حيث أجج ارتفاع مخزونات الخام والوقود المكرر بواعث القلق من تنامي تخمة معروض كبيرة أخرى في السوق.
وتخلى خام غرب تكساس عن مكاسبه التي سجلها نهاية الأسبوع بفعل الانقلاب التركي الذي فشل ليعود الخام للتداول حول مستويات 45 دولار ومن المحتمل أن تستمر خسائره نحو مستويات 44 دولار.