شهدت الأسواق اليوم فى تداولاتها الصباحية تراجعا فى الأسهم الأوربية وهو ما جاء قبيل عمليات بيع لسندات إيطالية بقية 4.4 مليار دولار وتقارير قد تظهر تراجعا فى مستويات الثقة بمنطقة اليورو ، فضلا عن ترقب الاسواق لتقرير المنازل الأمريكية المعلقة والذى قد يظهر ركودا فى المؤشر ، كما ترجعت كلا من الأسهم الآسـيوية والأمريكية فى العقود الآجلة ، حيث سجل مؤشر داو جونز ستوكس 600 لأسهم الشركات الأوربية الكبرى تراجعا 0.8% إلى مستوى عند 242.38 نقطة ليسجل بذلك المؤشر تراجعا بنحو 11% من اعلى مستوى لها خلال هذا العام والمسجل فى 16 مارس وجاء ذلك وسط مخاوف متزايدة بشان اليونان وقدرتها على تنفيذ تدابير التقشف المتفق علها من اجل الحصول على خطط الانقاذ ، وجاء التراجع على المؤشر بقيادة التراجع بنسبة 6.9% فى أسهم مجموعة بنكيا المصرفية بعد خفض التصنيف الائتمانى لإسبانيا ، وقد جاء التراجع فى الأسهم الأوربية اليوم بعد ان رفض البنك المركزى الأوربى الخطة الاسبانية المقدمة للأقتراض بالاضافة إلى التراجع فى اسهم القطاع التكنولوجى ، وفى انحاء اوربا سجل مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطانى تراجعا بنحو 49.87 نقطة بنسبة 0.9% إلى مستوى عند 5341.27 نقطة فى بورصة لندن فى حين تراجع مؤشر داكس الالمانى بنحو 49.92 نقطة بنسبة 0.8% إلى مستوى عند 6346.92 نقطة فى بورصة فرانكفوت بينما تراجع مؤشر كاك 40 الفرنسى بنحو 42.4 نقطة بنسبة 1.4% إلى مستوى عند 3042.3 نقطة فى بورصة باريس ، وعلى الجانب الآخر تراجعت الأسهم الأوربية أيضا فى العقود الاجلة لتسجل تراجعا بنحو 0.7% إلى مستوى عند 2139 نقطة فى العقود الاجلة لشهر يونيو على مؤشر يورو ستوكس 50 ، فى حين تراجعت العقود الآجلة بالمملكة المتحدة على مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطانى بنحو 0.6% بينما تراجع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 للأسهم الأمريكية الآجلة بنحو 0.8% .
تطـــــورات الأســــــواق الآســــيوية : شهدت الأســــواق اليوم فى تداولاتها الصباحية تراجعا فى الأسهم الآسـيوية متجهة بمؤشرها الإقليمى ليسجل أعلى نسبة تراجع شهرية له منذ بداية الأزمة المالية لعام 2008 ، وذلك بعد ان ثبط التفاؤل بشأن الصين ودعمها للنمو الاقتصادى مع تصاعد المخاوف بشأن الاقتصاد العالمى خاصة بعد ان خفض التصنيف الائتمانى للأسبانيا ، وهو ما دفع مؤشر مورجان ستانلى كابيتال انترناشونال للتراجع بنحو 1.2% إلى مستوى عند 112.27 نقطة ليسجل بذلك تراجعا بنحو 10% خلال هذا الشهر وسط مؤشرات على تباطؤ الاقتصادى الصينى عمقته المخاوف بشان اوربا ، وجاء التراجع على المؤشر بقيادة التراجع فى أسهم شركة سامسونج للإلكترونيات بنحو 1.5% بالاضافة إلى تراجعا بنحو 2.3% فى أسهم البنك الصناعى والتجارى بالصين مما دفع مؤشر شانغهاى المركب للتراجع بنحو 0.2% فى حين تراجع مؤشر هانغ سنغ بنحو 2.1% فى هونج كونج ، وعلى الجانب الآخر تراجعت الأسهم اليابانية اليوم لتسجل تراجعا على مؤشر نيكى القياسى عقب ارتفاعا امتد على نحو اربعة ايام وذلك بعد ان تم خفض التصنيف الائتمانى لأسبانيا فى اشارة إلى ضعف القطاع المصرفى بالبلاد مما عمق القلق بشأن اوربا ، وجاء التراجع فى الأسهم اليابانية بقيادة التراجع بنحو 2.4% فى اسهم شركة نينتندو وتراجعا بنحو 3.6% فى اسهم شركة ريكو لصناعة المعدات والكاميرات ، فى حين ارتفعت أسهم شركة سوفت بنك بنحو 2.7% مما حدا من الخسائر ليغلق مؤشر نيكى القياسى لأسهم الشركات اليابانية الكبرى متراجعا بنحو 23.89 نقطة بنسبة 0.3% إلى مستوى عند 8633.19 نقطة متجها بذلك المؤشر ليسجل تراجعا شهريا بنسبة 7.7% ، فى حين اغلق مؤشر توبكس الاوسع نطاقا متراجعا بنحو 3.4 نقطة بنسبة 0.5% إلى مستوى عند 723.62 نقطة ليسجل المؤشر بذلك تراجعا بنحو 17% من أعلى مستوى لها خلال هذا العام والمسجل فى 27 مارس .