التحليل الاساسي:
شهد سوق دبي المالي هذا الأسبوع ارتفاعا ولكن بقيت مستويات السيولة متدنية رغم أن الكثير من الشركات أعلنت نتائج مالية لها جيدة و مشجعة. تعكس السيولة المتدنية في السوق خوف المستثمرين من المؤثرات الخارجية خاصة منها نزول النفط.
ويبقى التردد واضحا في سلوك المتداولين على الرغم من أن صندوق النقد الدولي عدل تقديراته لنمو جميع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لسنة 2015 لتصل إلى 3.7% بدلا من 4.5% مستثنيا منها دولة الإمارات التي تعبر أقل الدول تأثرا بأزمة النفط.
التحليل الفني:
يتحرّك المؤشّر العام لسوق دبي المالي بالقرب من الفيبوناتشي الذهبي 61.8% ونجح في إختراق المثلّث التصحيح ممّا قد يدفع به على المدى المتوسّط نحو تحقيق صعود جديد نحو 3960 يليها مستوى 4000 نقطة.
والذي يعدّ أقوى مستوى مقاومة أمام المؤشّر الذي في حالة تمّ إجتيازه بنجاح فتلك ستكون إشارة إيجابيّة هامّة وسيدعم توقّعاتنا إلى إنهاء الفترة التصحيحيّة Pullback لشكل الرأس والكتفين ويدعم الصعود نحو المستهدف الأوّل 4200 يليها 4400 نقطة إن شاء الله.
أمّا على المدى الأسبوعي فننتظر مستويات 3960 و 4000 نقطة الذي من المنتظر أن يجد عنده المؤشّر مقاومة ويرتد قليلا لأسفل.
كما نلفت إنتباهكم أنّه قد تتأثّر جلّ الأسواق الخليجيّة تأثيرات بسيطه بالمؤثّرات الخاريجيّة أهّمها وفاة الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز رحمه الله وما أعلن عليه محافظ البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي اليوم الخميس عن تبني البنك المزيد من برنامج التخفيف الكمي، وهذا التأثير اللحظي مع بداية تداولات الأسبوع من شأنه أن يتيح فرصا شرائيّة هامّة.