حقّق المؤشر العام السعودي قمّة جديدة عند 9663.680 نقطة والتي شهد منها 3 جلسات تصحيحيّة سلبيّة
نظرا إلى حركة التدوير للأموال الساخنة التي طغت على السوق خلال الأسبوع والتي مثّلت إنذارا هامّا بضرورة توخّي الحذر ومن هذه الحركة خاصّة على إثر الوصول إلى القمّة ممّأ أدّى إلى تراجع المؤشّر العام. هذا ويشهد السوق السعودي حالة غياب المحفّزات والمغيرات الإقتصاديّة مثل القوائم المالية للشركات والبيانات الإقتصاديّة ممّا من شأنه أن يُفقد شهيّة المضاربة وبالتالي فذلك لايزال يعكس المزيد من التراجع التصحيحي للمؤشّر العام.
أمّا فنيّا فنلاحظ على الرسم البياني اليومي تحرّك المؤشّر داخل قناة صاعدة هامّة حيث وجد المؤشّر مقاومة قويّة عند مستواها العلوي بالإضافة
إلى ظهور شكل التباعد الكلاسيكي السلبي Bearish Classic Divergence الذي لايزال يعكس لنا المزيد من التراجع 9390 – 9380 نقطة . إضافة إلى ذلك فإنّه يتّضح لنا أن الشموع بدأت تقترب من المتوسّط المتحرّك البسيط 30 ممّا يعكس لنا بداية ضعف الترند الصاعد على المدى القصير وفي حالة تمّ إختراق 9380 فذلك سيفتح المجال أمام النزول نحو الدعم السيكولوجي الرئيسي 9340 نقطة والذي ننتظر على إثره إستئناف الصعود إن شاء الله.