أن سعر المعدن الأصفر تأثر بقوة سعر صرف الدولار أمام العملات الرئيسية لاسيما اليورو مع تحول شهية المستثمرين نحو أسواق الأسهم والمال بعيدا عن أسواق المعادن الثمينة.
ومن الواضح أن الذهب بدأ الأسبوع الماضي بشكل جيد عند مستوى 1176 دولارا للأونصة وصعد إلى قمة جديدة عند 1182 دولارا لكن مع افتتاح البورصات الأمريكية فقد الكثير من مكاسبه ليصل إلى 1164 دولارا ولولا عمليات الشراء قبل الإقفال لكان بالإمكان أن يهوي إلى أبعد من هذا المستوى.
وقد تستمر الضغوط على أسعار الذهب خلال الأيام المقبلة إلى حين موعد اجتماع البنك المركزي الأمريكي المقرر منتصف الأسبوع الجاري بحيث نرى سيناريو مختلفا للأسعار بعد صدور نتائج الاجتماع خصوصا إذا لم يتمخض عن رفع مستوى الفائدة الأمريكية.
كذلك فإن المعطيات تشير إلى أن الذهب متجه نحو الصعود في الأسابيع المقبلة إذا لم تتحرك أسعار الفائدة على الدولار الامريكي لافتة إلى أنه لا يوجد أي سبب آخر يدعو إلى هبوط الأسعار غير قرارات البنك المركزي الأمريكي.