شل الذهب والنفط الخام في الحفاظ على الزخم الذي كان سائدًا عقب صدور أرقام مؤشر أسعار المستهلك الأميركي لشهر ديسمبر التي تطابقت مع التوقعات. وخلال دورات التداول القليلة الماضية، وفرت الأنباء الاقتصادية الإيجابية والرهانات الداعمة للتقليص محفز للتّجار. وفي غياب أي محفز جديد، كانت السلع عرضة لعمليات جني الأرباح من قبل المستثمرين.
بالتطلّع قدمًا، سيحوّل التّجار انتباههم نحو قراءة ثقة المستهلك الأميركي الصادرة عن جامعة ميشيغان، وسط تقديرات تشير الى ارتفاعها. ستعتبر أي قراءة تفوق التخمينات بمثابة دليل إيجابي على صعيد أوسع اقتصاد في العالم الذي يعتمد بشكل كبير على إنفاق المستهلك كمصدر للنمو الاقتصادي. في هذا الصدد، ستشعل أي مفاجأة صعودية فتيل شهية المخاطر وتعزّز الطلبات على النفط، في حين ستعيد تأكيد الرهانات الداعمة للتقليص- وهو أمر يلحق الضرر بأسعار الذهب.
يوفر مؤشر اتّجاه المضاربة SSI التابع لدايلي أف أكس دلائل متباينة أزاء الذهب استنادًا الى المواقع التي يقوم التّجار بدخولها.