تدفع الجدوال الاقتصادية المفتقرة الى البيانات مرّة جديدة التّجار للتركيز على الجدول الحافل بخطابات مسؤولي البنك المركزي الأوروبي. من المرتقب أن يدلي خمسة أعضاء من المصرف المركزي على الأقلّ بكلماتهم خلال الدورة. هذا وقد سجّل اليورو يوم أمس أكبر تراجع يومي له في أسبوع عقب سماع تعليقات نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي فيتور كونستانسيو وعضو مجلس الإدارة سابين لوتينشلايغر.
أفاد الأوّل أنّه شدّد هو وزملاؤه على الضعف القائم في الاقتصاد خلال اجتماع سياسة مارس، مذكرًا الأسواق بأنّ البنك المركزي الأوروبي لا يزال يملك أدوات يستطيع استخدامها من أجل تعزيز الحوافز، بما فيها تخفيض معدّلات الفائدة أو زيادة التيسير الكمّي. كما عكست تعليقاتلوتينشلايغر تصريحات كونستانسيو.
في حال باتت هذه النبرة الحذرة بمثابة استراتيجية تواصل مشتركة في صفوف السلطة النقدية في منطقة اليورو، يتوقع إذًا بروز السيناريو عينه اليوم، الأمر الذي يهدّد بدفع العملة الموحّدة على الإنخفاض وسط اقتراب الأسعار من الدعم القائم على مقربة من مستوى 1.38 مقابل الدولار الأميركي.
تراجع الدولار الأسترالي بشكل طفيف خلال الدورة المسائية، إذ قوّض هبوط أسعار الأسهم الآسيوية الطلبات على العملة المرتبطة تجاراتها بالإتّجاه. كما خسر مؤشر الأسهم الإقليمي MSCI لبلدان آسيا والباسيفي 1.4% في خطوة عزتها وسائل الإعلام الى المخاوف المحيطة بالتباطؤ الصيني عقب البيانات الاقتصادية المخيّبة للآمال التي صدرت هذا الأسبوع.
EUR/USD GBP/USD" title="EUR/USD GBP/USD" width="474" height="242">