أظهرت نتائج استطلاع للقطاع الخاص يوم الثلاثاء ان نمو القطاع الصناعي بمنطقة اليورو تراجع أكثر مما سبق توقعه في الشهر الماضي. وقدم إنتعاش الدول الأطراف بكتلة العملة الموحدة دعما لألمانيا، التي كانت مجددا القوة المحركة، رغم نمو أقل بسبب عطلات عامة زائدة. لكن في فرنسا- ثاني أكبر اقتصاد في الاتحاد - تعمق إنكماش النشاط الصناعي. وقالت مؤسسة ماركت ان مؤشر مديري مشتريات قطاع التصنيع لمنطقة اليورو تراجع إلى 51,8 نقطة في يونيو من 52,2 نقطة في مايو ليسجل أدنى مستوى منذ نوفمبر.
وجاءت القراءة النهائية أقل قليلا من قراءة أولية بلغت 51,9 نقطة لكن استقرت فوق مستوى 50 نقطة الفاصل بين النمو والإنكماش لعام كامل حتى الأن. وانخفض مؤشر فرعي يقيس الإنتاج إلى 52,8 نقطة من 54,3 نقطة ليسجل أدنى مستوى في 9 أشهر. وقال كريس وليامسون، كبير الاقتصاديين بمؤسسة جمع البيانات ماركت "مسح مؤشر مديري المشتريات سيثير مخاوف ان تعافي منطة اليورو يفقد قوته الدافعة. والصورة الكلية تذكر بمدى الهشاشة التي يبدو عليها تعافي المنطقة".