يتداول الجنيه الإسترليني ضمن نطاق ضيق من التعاملات قبيل بيانات نمو الاقتصاد البريطاني للربع الثالث من العام الحالي. ومن ناحية أخرى صدور طلبيات السلع المعمرة في أمريكا وعدد الشكاوي من البطالة الأمريكية وبيانات مبيعات المنازل الجديدة. وقد شهد الجنيه تراجعا يوم أمس بسبب انخفاض القروض العقارية الجديدة خلال شهر تشرين الأول أكتوبر بالتزامن مع تصريحات مارك كارني أمام البرلمان البريطاني بأن رفع أسعار الفائدة سيكون بصفة تدريجية ومحدودة وحاول الزوج الإرتداد لأعلى بعد ذلك بسبب بيانات ثقة المستهلك الأمريكي التي جاءت سلبية.
فنيا, كما ذكرنا في تحاليلنا ليوم أمس ارتفع الإسترليني مقابل الدولار ونلاحظ على الرسم البياني 4 ساعات أن الاسعار وجدت مقاومة عند المستوى العلوي من نموذج المثلث الصاعد مما أتاح فرصا جيدة للمتداولين للبيع من مستوى 1.5735 ليعود بعد ذلك للتداول عند مستوى 1.5693.
أي كسر للمستوى العلوي للمثلث يبعث بالإسترليني للمزيد من الصعود خاصة إذا جاءت البيانات الأمريكية اليوم سلبية ولكن في حالة كانت هذه البيانات إيجابية فذلك سيدعم رؤيتنا بمواصلة الاتجاه العام النازل ومستويات الدعم تتمركز بين 1.5590-1.5675 .