التحليل الفنّي:إختتم المؤشّر العام للسوق السعودي جلسات شهر فبراير بصفة إيجابيّة حيث أغلق عند 9106.55 نقطة
وقد تبعنا خلال آخر يومي جلسات الشهر دخول سيولة كبيرة للسوق ممّا يٌعطي المزيد من الدفع خلال الفترة القادمة إن شاءالله. ومن جهة أخرى فإن شهر مارس هو شهر الإستحقاقات لتوزيعات نقدية وتوزيعات أسهم منحة ومثل هذه الفترة تمثّل فترة شراء وليس بيع/ بالإضافة إلى دخول السهم القيادي سابك في مشاريع جديدة بقيمة 4 مليارات دولار ممّا سيؤثّر إيجابيا كذلك على أداء السوق السعودي.
ويعدّ هذا الشهر من أفضل الشهور للسوق السعودي نتيجة الإرتفاعات المتتالية التي حقّقها.
التحليل التقني: كماذكرنا خلال تحليلنا الأسبوعي الفارط شهد المؤشّر العام صعودا، ولكن يتبيّن لنا على الرسم البياني اليومي ظهور شكل التباعد الكلاسيكي السلبي Bearish Classic Divergence التي تعكس لنا أن السوق السعودي بدأ يصل إلى مراحل التشبّع الشرائي.
وأن الترند الصاعد لايتماشى مع سرعة تذبذب السوق ممّا سيعكس لنا بعض التراجع. لذلك فإنّا نرى أن يبدأ السوق السعودي جلسات الشهر الجديد مارس بصفة إيجابيّة ليبلغ 9150 نقطة ولكن ننتظر إثر ذلك بعض التراجع نحو 9020 و 8940 كتصحيح للصعود وتماشيا مع الديفرجنس ليستأنف إثر ذلك الصعود لأننّا لازلنا .