تراجع المؤشر العام السعودي هذا الأسبوع بنسبة 0.58% ، ليغلق عند 9750.9 نقطة،
بينما قد أغلق نهاية الأسبوع الماضي عند 9807.37 نقطة، وهي المرة الأولى التي يتراجع بها المؤشر السعودي
منذ خمسة أسابيع حيث حقق فيها مكاسب بـ 298.8 نقطة ليرتفع في تلك الفترة بنسبة % 3.14
وجاء تراجع هذا الأسبوع وسط العديد من الأحداث والتطورات على المستوى الدولي والمحلي حيث تمّ على
المستوى المحلي الإعلان عن اكتتاب كلّ من شركتي "الحمادي للتنمية" و "الحكير للسياحة"
الى جانب توقيع عدد من البنوك اتفاقيات مع صندوق التنمية العقارية للتمويل الإضافي.
وعلى المستوى الخارجي تطورت الأحداث في ليبيا حيث قام مسلحون بقصف مقر المؤتمر الوطني العام
وهو ما دعا العديد من الدول ومن بينها السعودية لسحب سفرائهم وممثليهم في ليبا، وفي الوقت ذاته،
أعلنت روسيا عن توقعيها صفقة غاز مع الصين تعد الأضخم عالميا في مجال الغاز.
أمّا تقنيّا ، وكما نلاحظ على الرسم البياني اليومي، يتحرّك التاسي داخل قناة فرعية صاعدة
حيث تراجع خلال الأسبوع المنقضي لإختبار أسفل القناة عند مستوى 9680 نقطة قبل أن
يعود لتحرّك عند مستوى 9750 .
وطالما بقي المؤشر يتحرّك أعلى من مستوى 9700 فذلك سيدعم المزيد من الصعود نحو
الخطّ العلوي لمؤشر Bollinger Bands عند منطقة 9830-9880 نقطة.
أمّا في حالة كسر مستوى 9680 لأسفل فذلك سيفتح الطريق الى النزول نحو المتوسط
المتحرك البسيط 50 عند مستوى 9560 نقطة.