Investing.com - انزلقت أسعار الذهب بعد يوم واحد من التأكيد على استئناف المفاوضات الأمريكية الصينية، مما دعم شهية الإقبال على المخاطرة، على حساب الملاذات الآمنة.
وتراجعت عقود الذهب الآجلة المتداولة على كومكس في تمام الساعة 6:20 صباحًا بتوقيت المنطقة الشرقية (12:20 بتوقيت غرينتش) مقدار 10.95 دولار، أو نسبة 0.7%، لتصبح عند سعر 1,549.05 دولار للأونصة، بينما وقف تداول العقود الفورية للذهب عند انخفاض 0.7%، إلى 1,538.39 دولار للأونصة.
ويوم الأربعاء، وصلت عقود الذهب لارتفاع ست سنوات عند 1,566.15 دولار.
شهدنا اليوم ارتفاع الأسهم، والسلع الصناعية بفضل الأنباء حول المحادثات التجارية، وتراجعت عوائد السندات الحكومية. فارتفع عائد سندات الأجل الطويل للولايات المتحدة فوق 2% مجددًا، بينما وقف عائد أذون الخزانة لأجل 10 سنوات عند 1.52%، بفارق أربع نقاط أساس. كما ارتفعت السندات الأوروبية، بسبب تنصيب حكومة جديدة في إيطاليا، منهية الأزمة السياسية الأخيرة التي مرت بها البلاد، بينما نجح المشرعون في منع جونسون من إخراج بريطانيا دون اتفاق مع الاتحاد الأوروبي الشهر القادم.
وأزالت تلك الصورة المشرقة الدعم الذي تزود به الذهب عند تلك المستويات المرتفعة، وقالت أولي هانيسن، رئيس أبحاث السلع في Saxo Bank، عبر تويتر، مشيرة إلى التكوينات السلبية على الذهب، إذ ظهر على الرسم البياني له "قمة مزدوجة" عند 1,555 دولار. وترى هانسين 1,517 دولار كرقم دعم رئيسي في المدى القريب، ولكنها قالت إنه من غير المحتمل اختراق هذا المستوى إلا إذا ارتفعت عوائد سندات الخزانة فوق 1.55%.
كما يبدو أن الرهان على سندات الخزانة أفضل، ولكن في ضوء تعليقات رؤساء بنوك الفيدرالي بمختلف المقاطعات، التي بثت مخاوف حول التباطؤ الاقتصادي المحتمل خلال الأرباع التالية، بسبب عدم اليقين حول الحرب التجارية. واقترحت التعليقات أن الفيدرالي على طريق نهايته خفض معدل الفائدة 25 نقطة أساس كما تتوقع الأسواق.
وتراجعت عقود الفضة الآجلة من مستويات تشبع شرائي، لتهبط إلى 0.7%، عند 19.42 دولار للأونصة. والبلاتين، والذي ارتفع بقوة الشهر الماضي، عند 980.60 دولار.
وارتفعت عقود النحاس الآجلة لـ 1.4%، لارتفاع ثلاث سنوات عند 2.63 دولار للباوند.