Investing.com - استقرت أسعار الذهب خلال يوم الثلاثاء، بينما جاءت أنباء تقول بسير المحادثات التجارية على ما يرام، ولكن خيمت عليها سلبية البيانات الاقتصادية الأمريكية.
فهبط المؤشر الصناعي للفيدرالي في ريتشموند إلى -9 من 1 لشهر أغسطس، بينما مؤشر ثقة المستهلك فهبط بقوة من 134.2، إلى 125.1 لشهر أغسطس.
وتلك البيانات السلبية محت التأثير الإيجابي الذي خلقه استقصاء الصناعة الأمريكي الأقوى من المتوقع من IHS Markit، وهذا ما يتوافق مع البيانات، ومع التباطؤ في اليابان، وأوروبا.
وبحلول الساعة 11 صباحًا بالتوقيت الشرقي، تراجعت عقود الذهب الآجلة على بورصة نيويورك نسبة 0.2%لليوم، لسعر 1,529.15 دولار، بينما ارتفعت عقود الذهب الفورية ارتفاعًا هامشيًا لسعر 1522.17 دولار.
وتراجعت عوائد سندات الخزانة، مع تراجع السندات لأجل 30 عام مقدار 3 نقاط أساس إلى سعر 2.12%، بينما سندات عامي ونصف فهبطت إلى 1.65%.
وكذلك هبطت عوائد سندات منطقة اليورو، بينما هبط مؤشر مناخ الأعمال Ifo إلى انخفاض 10 سنوات.
قال محلل إي إن جي، كارستين بيرزسكي: "نرغب في رؤية نهاية لهذا الاتجاه الهابط في الاقتصاد الألماني، ولكن وفق مؤشر Ifo، هذه النهاية ليست قريبة." "إنها أشياء قصيرة الأجل، تلك التي تحمي التطلعات من الانهيار، وتبقي المخاوف نائمة."
تقدمت أوروبا العالم أجمع هذا العام في شراء الذهب، بينما كان البنك المركزي الأوروبي مجبرًا على تخفيض معدل الفائدة إلى أقل من الصفر. وهذا ما جعل الذهب، غير المولد لعائد اسمي، أكثر جاذبية.
وفي أنباء أخرى، صححت عقود الفضة اتجاهها بالهبوط، بعد الارتفاع القوي يوم الاثنين، وهبطت 1%، إلى سعر 18.52 دولار للأونصة. وتراجعت العقود الآجلة للبلاتين نسبة 0.5% إلى 949.40 دولار للأونصة.
واستأنفت عقود النحاس انزلاقها فاقدة 0.2%، إلى 2.67 دولار للباوند.