Investing.com - هبطت أسعار الذهب في بداية تداولات الجمعة بنيويورك، بينما ارتفعت عوائد السندات بعد إظهار تقرير الوظائف أن الاقتصاد الأمريكي ما زال قادرًا على إضافة المزيد من الوظائف بمعدل ليس سيء، شهر سبتمبر.
وبحلول الساعة 14:00 بتوقيت غرينتش (17:00 بتوقيت مكة المكرمة) تراجعت العقود الآجلة للذهب على بورصة كومكس نسبة 0.6%، لليوم، عند سعر 1,505.15 دولار للأونصة. بينما تراجعت العقود الآجلة للذهب 0.4%، لسعر 1,499.44 دولار.
كما ارتفعت عائدات سندات الخزانة، بارتفاع العائدات أجل عامين إلى 1.42% من 1.38%، فورًا بعد تقرير الوظائف.
وتصبح عوائد السندات أكثر جاذبية مقارنة بالذهب، الذي لا يوفر أي عائد اسمي.
وهبطت معدلات البطالة إلى مستوى 50 عام المنخفض، بينما ولّد الاقتصاد 136,000 وظيفة. بينما هذا منخفض مقارنة بالشهر الماضي، وتمت مراجعة أرقام أغسطس بحدة نحو الارتفاع إلى 168,000.
وفي الوقت نفسه، تراجع متوسط الأجور في الساعة، خلال الشهر، لتخترق بذلك سلسلة من أرباح قوية شكلتها خلال الشهور الماضية. والآن، وصل الارتفاع بهذا البند لـ 2.9% للعام، بعد الانخفاض من 3% الذي وصلته خلال الشهور الماضية.
وتلك الأرقام تكفي لدفع المستثمرين نحو مراجعة آمالهم بشأن تخفيض الفيدرالي لمعدل الفائدة، وارتفعت التوقعات بقوة خلال الأسبوع، بعد البيانات الضعيفة من قطاعي الخدمات والصناعة.
وتراجعت توقعات المستثمرين إلى 77%، وذلك بعد الارتفاع إلى 87% في تبعات القراءات الضعيفة لمديري المشتريات الصناعية والخدمية الصادرة من إدارة معهد التوريدات، وتأتي نسب التوقعات وفق أداة Investing.com لمراقبة معدل فائدة الفيدرالي.
وعبر تويتر قالت لينا كوميليفيا، الرئيس التنفيذي لـ G+: "إن الأزمة لا تتمثل في الاقتصاد الأمريكي، أو في أسواق العمل الضعيفة، ولكن في انهيار الثقة الذي تسبب في تراجع الاقتصاد أدنى المستويات التاريخية لع." وهذا ما سحب "دورة ركودية خبيثة ضربت الثقة، وزادت من تقلبات سوق رأس المال، وصحة الميزانية العمومية للولايات المتحدة."
وسواء ما كانت أرقام هذا الأسبوع كافية لتغيير رأي الفيدرالي حول معدلات الفائدة، وهذا ما نستوضحه من خطاب باول، عند الساعة 9 مساءًا بتوقيت مكة المكرمة.
ومن بين أصول الملاذ الآمن، عقود الفضة التي هبطت 1.0%، إلى 17.51 دولار للأونصة، بينما هبطت عقود البلاتين 1.4%، إلى 882.15 دولار للأونصة.