Investing.com - هبطت أسعار الذهب يوم الخميس، وذلك بعد الأنباء الإيجابية بشأن سير محادثات البريكسيت، وانتعاش آمال التوصل لاتفاق تجاري جزئي أو مؤقت بين الولايات المتحدة والصين، وهذا ما أدى لتراجع أصول الملاذ الآمن.
غرّد ترامب متوقعًا لقاء بينه وبين كبير المفاوضين الصينيين، ليو هي، يوم الجمعة، وهذا شيء أشارت إليه التقارير السابقة، وسوف ينعقد مثل هذا اللقاء في حال كان هناك أمر جوهري يستحق المداولة.
"يوم كبير للمفاوضات مع الصين. هم يريدون عقد اتفاق، ولكن هل أريد أنا؟ سوف التقي بنائب رئيس الوزراء غدًا في البيت الأبيض."
وارتفعت عوائد السندات أجل 10 سنوات، لتصل إلى 1.64%، الأعلى لها هذا الشهر، بينما راهن المتداولون على تحسن مستقبل التوترات التجارية، وهذا من شأنه أن يطغى على احتمالية تخفيض الفيدرالي معدل فائدته. رغم بيانات مؤشر أسعار المستهلكين التي جاءت أقل من المتوقع، والتي ربما كان لها أن تشير إلى تخفيض الفيدرالي للفائدة هذا الشهر.
وخرجت تقارير خلال الـ 24 ساعة الماضية، تقول إن هذا مؤقت، ولكن الهدوء المؤقت سوف يؤدي لإيقاف فرض الولايات المتحدة تعريفات جديدة على الصين، بينما ترفع الصين المشتريات من الولايات المتحدة بنسبة 50%، وتلك الأنباء لم يتم تأكيدها رسميًا إلى الآن.
وفي أوروبا، التقى جونسون، بنظيره الأيرلندي، ليو فارداكار، وقالا إن المحادثات كانت بناءة لتجنب خروج فوضوي، وأنهما يريان احتمالية للتوصل إلى اتفاق.
وقالت مراسلة بي بي (LON:BP) سي، لورا كينسبيرج، إنه من المستحيل معرفة مدى نقاط الاتفاق والاختلاف من هذا التقرير.
هذا رابط البيان الرسمي، الذي لا يمثل اتفاقًا، ولا اختلافًا
https://twitter.com/10DowningStreet/status/1182297903005605893 …
يتحدث فارداكار اليوم بينما يعود إلى أيرلندا، من الصعب معرفة ما حدث، لحين سماعنا المزيد حول معنى "المسار نحو الاتفاق،" وهل هذا يعني التسوية للوصول إلى شيء في غضون هذا الشهر، أم أن هذا مجرد خلق سياسي، ولا يريدون أن يعلنوا النهاية بعد.
وهبطت عقود الذهب عند 17:50 بتوقيت مكة المكرمة، إلى 1,496.85 دولار، فورًا بعد البيان.
كما تراجعت عقود الفضة، لتفقد 1.5% إلى 17.53 دولار للأونصة، بينما هبطت عقود البلاتين نسبة 0.2%، لـ 895.10 دولار للأونصة.