Investing.com - كانت أسعار الذهب متداولة تداولًا جانبيًا يوم الاثنين، لتهبط أسفل 1,500 دولار للأونصة، ولكن ليس بالهبوط القوي للغاية، بسبب بقاء التصويت على اتفاق الخروج محاصرًا حصارًا برلمانيًا.
خضع اتفاق جونسون للتصويت يوم السبت، ولكن البرلمان رفض التصويت عليه، وحاول جونسون تقديم نفس الاتفاق يوم الاثنين، ليصوت البرلمان عليه، وذلك على خلفية استخدام المتحدث باسم البرلمان لبروتوكول يمنع التصويت على نفس القرار مرتين.
وبالتالي توصل المجلس إن ما وقع يوم السبت سيحدث يوم الاثنين، ولن يكون هناك مغزى حتى تطبيق التشريعات المتفق عليها. مما يعني أن المعارضة ستخضع اتفاق جونسون لفحص دقيق. وسعى جونسون نحو التوصل لتصويت حاسم اليوم، رغم معرفته أن الأعضاء لم يتسنى لهم فرصة الاطلاع على الاتفاق.
وهذا ما أدى إلى استعادة السندات الحكومية الأوروبية، بقيادة البريطانية، لبعض الخسائر، بعد الارتفاع القوي هذا الصباح، والذي أدى لهروب الأموال من أصول الملاذ الآمن. وعند الساعة 18:00 بتوقيت مكة المكرمة، وقفت العقود الآجلة للذهب على انخفاض 0.1%، عند سعر 1,491.45 دولار للأونصة، بينما العقود الفورية فتراجعت 0.1%، لسعر 1,488.56 دولار.
وكانت السندات أيضًا تحت ضغط منعها من الصعود في الولايات المتحدة، بعد آمال إحراز تقدم قوي في المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين. إذ تواردت أنباء إيجابية من الطرفين خلال عطلة نهاية الأسبوع. واليوم صرح المستشار الاقتصادي للرئيس الأمريكي، لاري كودلو، لفوكس نيوز، إن رفع التعريفات في ديسمبر يمكن ردعه لو تقدمت المحادثات على ما يرام.
بيد أن وزير التجارة، ويلبر روسي، فقال في وقت سابق "نرغب في إبرام اتفاق جيد، ولكن من وجهة نظرنا يجب أن يكون اتفاق سليم، ولا ينبغي أن يكون في نوفمبر،" وتابع روس: "الأمر الأهم هنا أن يكون الاتفاق جيدًا، وليس موعد إبرامه."
وفي أنباء أخرى، وصلت عقود الفضة لارتفاع 3 أسابيع، عند 17.89 دولار للأونصة، وسط علامات على مغادرة المحافظ الاستثمارية للذهب. ووصلت صافي مراكز المضاربة إلى أدنى المستويات في 3 أشهر، وفق بيانات هيئة تداول السلع والعقود الآجلة.
وهبطت عقود البلاتين 0.6%، إلى 890.20 دولار للأونصة.