Investing.com - تراجع الذهب بعد البيانات الضعيفة يوم الثلاثاء من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، ولكن تلك البيانات لم تضر بحالة التفاؤل بشأن تطورات خروج بريطانيا، أو الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة.
وهبطت مبيعات المنازل القائمة في الولايات المتحدة 2.2%، خلال شهر سبتمبر، وهذا ما يدل على أن المخاوف نجحت في منع تسرب فائدة إلى سوق الإسكان من تراجع أسعار إعادة التمويل. بيد أنه، وبغياب صدمات الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة، ظلت تحركات الذهب في نطاقات ضيقة.
في وقت سابقة، قالت كونفدرالية الأعمال البريطاني إن المسح الشهري الذي تجريه على نشاط الأعمال كان سلبيًا أكثر من كونه إيجابيًا في أي وقت خلال السنوات التسع الماضية، وهذا ما يؤكد على عمق المخاوف التي تراود السوق حول خروج بريطانيا، والمخاوف حيال تباطؤ الاقتصاد العالمي بشكل أكبر.
لم تختفي نبرة الحذر من حديث أوروبا أو الولايات المتحدة بصدد ما تواجه من صراعات، فظهر رئيس الوزراء، بوريس جونسون، متجهًا ناحية نصر هامشي محدود بالنظر إلى اتفاقية الخروج التي أبرمها الاتحاد الأوروبي.
وحذر رئيس الاقتصاديين في البنك الألماني الخاص، Donner & Reuschel، كارتسين موم إن احتمالية الخروج الفوضوي في 31 أكتوبر لا يمكن إسقاطها من الحسبان، بالنظر إلى عدم اليقين المحيط بالموقف السياسي.
قال موم: "بالنسبة لنصاعة السيارات الأوروبية، والتي تمر بوقت عصيب على أي حال، يعني خروج بريطانيا تعرض 10% من جميع الصادرات للطمة عنيفة من التعريفات المرتفعة." "ولا يبدو هذا السيناريو في حسبان الأسواق. فغالبية المستثمرين يأملون إبرام اتفاق بين الاتحاد الأوروبي، وبريطانيا العظمى."
لم ترتفع العقود الآجلة للذهب على بورصة كومكس سوى ارتفاع محدود، 0.1%، لسعر 1,488.65 للأونصة. أمّا العقود الفورية فكانت مرتفعة 0.1%، عند سعر 1,486.03 دولار.
وهبطت عقود الفضة الآجلة 0.4%، لسعر 17.54 دولار للأونصةـ بينما عقود البلاتين فاستقرت عند 892.30 دولار.