Investing.com - تراجعت أسعار الذهب يوم الجمعة بعد بيانات سوق العمل التي جاءت أقوى من المتوقع، مما أرسل أصول المخاطرة للارتفاع بقوة، وانسحبت الأموال من أصول الملاذ الآمن.
وعند الساعة 20:50 بتوقيت مكة المكرمة، وصلت عقود الذهب الآجلة إلى 1,466.55 دولار للأوقية، بانخفاض وصل لـ 1.14%. وتخلى الذهب عن مكاسبه التي جناها خلال أسبوع، على خلفية بيانات أمريكية قوية، كما تراجعت حدة توترات الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة.
استطاع الاقتصاد الأمريكي إضافة 226,000 وظيفة خلال شهر نوفمبر، بدعم من عودة الأشخاص إلى العمل بعد إضراب جنرال موتورز، خلال شهر أكتوبر. كما هبط معدل البطالة إلى 3.5%، وكذلك نمت الأجور الأسبوعية بمعدل سنوي وصل لـ .1%، من 3.0%، خلال الشهرين الماضيين.
اختصارًا، أسهم هذا التقرير في إبقاء الفيدرالي على موقفه إزاء خفض أسعار الفائدة في وقت لاحق، وارتفعت السندات 3 أو 4 نقاط أساس. وسجلت العوائد ارتفاعًا مقارنة بالذهب الذي لا يولد عائد.
كما قال رئيس اقتصاديي، نورثين تراست، كارل تانينباوم: "لا يبدو أن هذا الاقتصاد معرض لخطر الركود. والفيدرالي على الأرجح سيحجم عن التعرض بأي شكل لأسعار الفائدة لفترة من الوقت."
وقلبت بيانات سوق العمل السوق رأسًا على عقب، إذ أن السوق كان يتوقع بيانات أكثر قتامة، وهذا ما لم يحدث.
وتراجع الإنتاج الصناعي الألماني مقدار 5.3%، على أساس سنوي خلال أكتوبر، وفق البيانات الإحصائية الرسمية الصادرة يوم الجمعة. ويعد هذا أعمق انخفاض سنوي منذ 2009. بينما سوق العمل الكندي، مر بأسوأ شهر له منذ يناير 2018، مع تراجع 71,000 في معدل التوظيف.
وفي أنباء أخرى، هبطت عقود الفضة الآجلة هبوطًا حادًا، فاقدة 2.5% لـ 16.60 دولار للأوقية، بينما عقود البلاتين الآجلة هبطت 0.5%، لسعر 896.10 دولار للأوقية. وعلى خلاف تلك التحركات ارتفعت عقود النحاس، وهي مؤشر النشاط الاقتصادي، التي وصلت لأعلى المستويات مع ربح 1.95، لسعر 2.71 دولار للباوند.