Investing.com - تراجع متوسط الأجور في الساعة إلى 0.2%، بينما كان المتوقع له 0.3%. وتمت مراجعة بيانات الشهر الماضي للارتفاع، لتسجل الآن 0.4%.
بينما الوظائف سجلت ارتفاعًا فاق التوقعات، إذ وصلت لـ 266 ألف، بينما كان المتوقع 186 ألف وظيفة.
وتراجع معدل البطالة لنسبة 3.5%، بعدما أوقفته التوقعات عند 3.6%.
مر السوق في الفترة الماضية بتقلبات في البيانات الأمريكية الصادرة، فتعاكس المؤشرات بعضها البعض، ويصدر بعضها أقوى من المتوقع والبعض الآخر أقل.
وليس من المحتمل أن يكون تقرير الوظائف هذا الشهر بنفس قوة التأثير خلال الأشهر الماضي، لأنه خلال الأشهر الماضية كان السوق ينتظر تخفيض الفيدرالي سعر الفائدة، ويعد هذا المؤشر الأهم في تحريك الفيدرالي.
ولكن الفيدرالي الآن ثابت على موقفه إزاء الفائدة.
واستمر الذهب في الهبوط بعد البيانات، لتسجل العقود الآجلة سعر 1,471.15 دولار عند الساعة 16:33 بتوقيت مكة المكرمة. والذهب متضرر من إيجابية الأنباء من الحرب التجارية بالفعل.
وانتعش مؤشر الدولار بعد تعرضه لضربات أمس، ليسجل الآن 97.468.
كما هبط اليورو، والاسترليني أمام الدولار.
تعد تلك الزيادة الأكبر في 10 أشهر.
هذا بالإضافة إلى مراجعة الشهور الماضية للأعلى. فتمت مراجعة وظائف سبتمبر من 13,000 إلى 193,000، وأكتوبر تمت مراجعته على ارتفاع من 28,000 إلى 156,000.
يقول أستاذ الاقتصاد في جامعة ميتشغان، جاستن ولفرز، في تغريدة: "بوضعنا هذا كله معًا، نرى أن نمو الوظائف على مدار الشهور الثلاثة الماضية تراوح عند أكثر من 205 ألف، وهذا مؤشر صحي،" ويساعد هذا في تقليل الأثر السلبي لإضراب قطاع السيارات.
كما قال رئيس اقتصاديي، نورثين تراست، كارل تانينباوم: "لا يبدو أن هذا الاقتصاد معرض لخطر الركود. والفيدرالي على الأرجح سيحجم عن التعرض بأي شكل لأسعار الفائدة لفترة من الوقت."
هذا ويتابع ولفرز معلقًا على نمو الوظائف قائلًا إنه من المربك أن يظل هذا المعدل منخفض. "فعلى مدار العام الماضي، ارتفع نمو الأجور في الساعة 3.1%. وعلى الأرجح هذا النوع من الأرقام لن يثير مخاوف الفيدرالي كثيرًا (رغم أنه مربك، لأن الأجور منخفضة، ونمو الأسعار يظل عند مستويات تضخم شديدة الانخفاض."
كما تراجع نشاط التصنيع للشهر الرابع على التوالي في نوفمبر. وتلام إدارة ترامب على استمرار تراجع الإنتاج الصناعي، وهذا ما أضر بثقة الأعمال، وقلل من الإنفاق الرأسمالي.