كتب جيفري سميث
Investing.com -- هبطت أسعار الذهب يوم الثلاثاء بينما عادت شهية المخاطرة للأسواق العالمية بعد تقارير حكومية صينية تفيد بتراجع وتيرة الإصابة بفيروس كورونا بنسبة 19%، وهذا ما دعم آمال وصول الفيروس لذروته بعد وقت ليس بالطويل، رغم أن عدد الوفيات يفوق 1,000 حال.
في كابيتول هيل، يبدأ رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، شهادته الممتدة ليومين. ولا يوجد أي توقعات بإدخال تعديلات على السياسة النقدية، بسبب البيانات الاقتصادية القوية.
وأضاف الفيدرالي أنه "يراقب عن كثب" انتشار الفيروس، بحثًا عن أي علامات لتضرر الاقتصاد الأمريكي.
السؤال هنا: "هل هذا مستدام؟" "وهل تلك المخاوف ستتحقق؟" يقول بأول.
عند الساعة 19:20 بتوقيت السعودية، سجلت العقود الآجلة للذهب هبوطًا نسبته 0.8%، لـ 1,576.65 دولار للأوقية، مع وصول الذهب في المعاملات الفورية لانخفاض 0.5% لسعر 1,564.50 دولار.
وحصلت الأسعار على دعم من قصة إخبارية حررتها ماركت نيوز عن مصادر مجهولة تفيد بأن عديد من أعضاء البنك المركزي الأوروبي يتجادلون حول تخفيض معدلات الفائدة، خشية تأثير فيروس الكورونا. ونشرت ماركت نيوز القصة بعد حديث كريستين لاجارد، رئيسة البنك، وقالت في إطاره للمشرعين في الاتحاد الأوروبي إن البنك المركزي "لا يستطيع ولا يجب أن يتحرك بمفرده."
يتحدث فيليب لاين، رئيس الاقتصاديين، في برلين اليوم عند الساعة 20:00 بتوقيت السعودية.
توقع باول في شهادته استمرار الفيدرالي في برنامج شراء السندات خلال الربع الثاني، واستمرار معدل الريبو فاعلًا في الأسواق حتى أبريل على أقل تقدير، في اتساق مع التصريحات السابقة. يرى عديدون أن عمليات الفيدرالي في السوق هي شكل من أشكال التيسير الكمي المسكوت عنه، ويرفض الفيدرالي إطلاق كلمة تيسير كمي على ما يقوم به.
في وقت سابق صدر مسح فرص العمل، وهبط رقم الوظائف المتاحة لانخفاض عامين، مما يثير مخاوف بأن قدرة الاقتصاد على خلق وظائف لن تدوم طويلًا. ولم تؤثر البيانات على أصول الملاذ الآمن، بيد أن سندات الخزانة الأمريكية أجل 10 سنوات ارتفعت 5 نقاط أساس إلى 1.59%. كما نال جميع الآجال ارتفاعات مشابهة.
وفي وقت سابق من الجلسة الأوروبية، تراجعت احتمالية تخفيض الفائدة في بريطانيا بعد بيانات توضح قوة الناتج المحلي الإجمالي بما يفوق التنبؤات للربع الأخير. وتمتع الاقتصاد البريطاني بعدد من البيانات الإيجابية، التي دفعت بنك إنجلترا للتراجع عن مسألة تخفيض الفائدة، بعد تصريحات مارك كارني، محافظ البنك، وعدد من أعضاء لجنة السياسة باحتمالية تخفيضها. وقال رئيس الوزراء، بوريس جونسون، إن الحكومة ملتزمة ببناء شبكة النقل الأغلى في العالم، المعروفة بـ إتش إس تو.
وفي المعادن الأخرى، تراجعت الفضة بنسبة 1.2% لـ 17.26 دولار، بينما عقود البلاتين ارتفعت 0.8%، لـ 974.55 دولار.
ومددت أسعار النحاس تعافيها من الهبوط الحاد، لترتفع بنسبة 1.6% لـ 2.59 دولار للباوند. وما زال منخفض من بداية العام إلى الآن بنسبة 7.4%.
اقرأ من Investing.com:
ما ينتظره الذهب والأسواق المالية -- مدعوم بتحليل فني للذهب والدولار
أسعار الذهب في هذا الأسبوع: تطورات فيروس كورونا وأرقام التضخم الأمريكية هي الأساس
الرسم البياني لليوم: لا تقلق الذهب سيصعد مجددًا، كيف تتداوله إذن؟