المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 11/2/2020
تراجع الذهب ليوم الثلاثاء، ليتوقف الرالي الذي استمر لـ 4 أيام، بعد وصول ناسداك، وإس آند بي 500 لأرقام قياسية يوم أمس، وإغلاق الأسهم الأمريكية عند ارتفاع الجلسة. بينما أتى هذا الارتفاع متناقض مع ما أعلنت عنه منظمة الصحة العالمية من الانتشار المحتمل لفيروس الكورونا على مستوى العالم.
لذا، كيف نفسر التضارب ما بين التحذير الخطير من السلطات حول توسع المخاطر، وعودة شهية المخاطرة للمستثمر؟ عليك النظر إلى ميكانيكيات السوق.
يتسم سوق المال العالمي بالتعقيد، مع عديد من المحركات المؤثرة في الوقت نفسه. على سبيل المثال، يدعم الفيدرالي بسياسته التيسيرية ارتفاع السوق، كما أن هبوط معدلات الفائدة يضعف الدولار الأمريكي، وبالاتالي يدعم الذهب. حيث إن الذهب لا يولد عائد.
كما أن الأداء القوي ليوم أمس للأسهم الأمريكية ربما يكون بداية انعكاس، إذ أن هناك مزيج بين المراكز الطويلة، والمراكز القصيرة التي لا تهبط.
أخذنا مراكز متفائلة على الذهب منذ أغسطس، ونؤمن أن المعدن ما زال أمامه فرصة للارتفاع.
إذن ما يسبب هبوط الذهب، بخلاف الأرقام القياسية المسجلة في وول ستريت وقوة شهية المخاطرة؟ يتصادف هذا مع مسار المثلث المتماثل.
إن تماثل تشكيل هذا النموذج يرجح استئناف المعدن للاتجاه الصاعد، المتمركز موقعه على قمة ارتفاعات أغسطس-سبتمبر، مما يجعل هذه التشكيلة شديدة التفاؤل، بشرط حدوث اختراق للأعلى.
استراتيجيات التداول
الاستراتيجية المحافظة: ينتظرون اختراق للأعلى، بفلتر 3% على الأقل لتجنب فخ الثيران. ومن ثم ينتظرون عودة لإعادة اختبار قوة النموذج.
الاستراتيجية المعتدلة: ينتظرون الاختراق للأعلى، يكون أعلى 1,610 دولار، أعلى نقطة في المثلث، ومن ثم ينتظرون حركة عودة للدخول من نقطة أفضل.
الاستراتيجية العنيفة: يدخلون مراكزهم الطويلة متى شاءوا، بافتراض قدرتهم على وضع نقطة وقف خسارة مناسبة أسفل المثلث.
نموذج لصفقة:
اقرأ أيضًا من Investing.com:
النفط يكافح فيروس كورونا ليعود من أدنى مستوياته في أكثر من عام!
هل هناك فلاش كراش جديد على الأبواب..الإجابة الأقرب هي نعم
إلى أين يتجه سعر صرف الليرة التركية مقابل الدولار الأمريكي في الأيام القادمة؟
ما ينتظره الذهب والأسواق المالية -- مدعوم بتحليل فني للذهب والدولار