كتب جيفري سميث
Investing.com -- هبطت أسعار الذهب يوم الثلاثاء مع تزايد الإقبال على أصول المخاطرة وسط آمال التعافي ورفع قيود الإغلاق في الولايات المتحدة وفي أوروبا، والتي تسمح بتعافي في الاقتصادات المتقدمة بوقت لاحق من العام الجاري.
عاد الذهب بالعقود الآجلة للهبوط نحو 1,717.60 دولار للأوقية، بانخفاض نسبته -0.38%، أمّا الذهب بالمعاملات الفورية فسجل هبوط قوي لينزل عن مستويات 1,700 دولار للأوقية قليلًا، ثم عاد الذهب للارتداد فوق تلك المستويات، ويسجل في وقت كتابة التقرير سعر 1,703 دولار للأوقية.
هبطت عقود الفضة هي الأخرى بنسبة 0.57% عند سعر 15.127 دولار للأوقية، بينما سجلت في وقت سابق سعر أدنى 15 دولار للأوقية للمرة الأولى هذا الأسبوع. وارتفعت عقود البلاتين بنسبة 1.70% لسعر 790.30 دولار للأوقية. بينما استقر النحاس اليوم.
بينما لم يطرأ على الذهب أي تغيرات على المدى الطويل، فما زال الذهب بذلك الإطار في طريقه نحو اختبار ارتفاعات 1,788.80 دولار للأوقية، في غضون أسبوعين من تسجل الارتفاع. وتستمر التداولات الجانبية للأسعار، مع هبوط صافي المراكز المضاربية للشراء على الذهب هبوطًا مستقرًا.
وتوقف نزيف الذهب قليلًا اليوم، بدعم من البيانات السلبية، إذ جاء مؤشر معنويات المستهلك الأمريكي دون التوقعات اليوم، متخذًا مسارًا هابطًا لمستويات 2014، مؤديًا لمزيد الضعف على الدولار.
وعن مؤشر الدولار الذي يقيس قوة العملة أمام سلة من 6 عملات، فسجل هبوطًا نسبته 0.2% نحو 99.85 دولار للأوقية. كما حصل الذهب على دعم من استمرار سياسات التحفيز النقدية التي بدأت في فبريرا الماضي من البنوك المركزية حول العالم.
يبدأ الفيدرالي في وقت لاحق من اليوم اجتماعه المستمر ليومين، وتتوقع الأسواق مزيد من إجراءات التحفيز الاقتصادية، بينما تنتظر توسيع البنك المركزي الأوروبي لبرنامج شراء السندات.
ويتوقع محللو آي إن جي رفع برنامج مشتريات الطورائ في ظل الوباء بـ 500 مليار يورو (540 مليار دولار) ليصل الرقم الإجمالي لـ 1.25 تريليون دولار، لاستباق أي فوارق متسعة بين سندات المنقطة. وتقلص الفارق بين السندات الألمانية والإيطالية لأدنى المستويات في أسبوعين خلال يوم الثلاثاء، وصولًا لـ 217 نقطة أساس.