كتب جيفري سميث
Investing.com -- هبطت أسعار الذهب يوم الاثنين مع عودة شهية المخاطرة إلى الاسواق بعد البيانات الإيجابية من اختبارات دواء لفيروس كورونا، بينما تستمر الآثار المتباينة للتصريحات الأمريكية الرسمية خلال عطلة نهاية الأسبوع.
بدأت العقود الفورية للذهب، سعر السبائك الذهبية، بداية قوية هذا الأسبوع وصولًا لمستويات 2012 المرتفعة عند 1,775.40 دولار للأوقية، بعد أن أشار جيروم باول، رئيس الاحتياطي الفيدرالي، في لقاء متلفز إلى عدم تعافي الاقتصاد الأمريكي في القريب العاجل، وأشار لاستمرار السياسات التحفيزية والتيسيرية للاقتصاد، ولكنه استبعد هبوط أسعار الفائدة أدنى الصفر.
كما رهن تعافي الاقتصاد الكامل بعودة ثقة المستهلك، ولن تعود الثقة إلا بوجود لقاح أو علاج فعال لفيروس كورونا. وكانت هنا القشة التي قسمت رالي الذهب القوي.
فأعلنت شركة مودرنا، أحد شركات قطاع التكنولوجيا الحيوية عن نجاح عقار لفيروس كورونا، نجح في توليد أجسام مضادة في 45 مريض، في عينة لكفائته.
ولكن يظل هناك متغيرات أخرى تتحكم في تأثير هذا العلاج على معنويات الأسواق، مثل: سرعة التطويل، وسرعة التوزيع، ونطاق التوزيع.
هبطت العقود الآجلة للذهب إلى 1,732.80 دولار للأوقية، بينما تراجعت العقود الفورية للذهب إلى 1,729.99 دولار للأوقية.
وتابعت أسعار الفضة ارتفاعها، مدعومة بدور الفضة في قطاع الصناعة، فهي ليست معدن ثمين فقط. وارتفعت الفضة إلى 17.98 دولار للأوقية، أعلى المستويات منذ بداية ماري، قبل أن تعود أدراجها لـ 17.45 دولار للأوقية.
ارتفعت كذلك عقود البلاتين والبلاديوم لأعلى المستويات على الإطلاق، بـ 4.6% و10% على الترتيب.
واستئناف نشاط الصناعة والإنتاج في منطقة ديترويت الأمريكية، أكبر مراكز صناعة السيارات، وهذا ما ساعد في رفع المعادن البلاتنية، لدورها في نشاط صناعة السيارات.