بقلم آدم كلارينجبول
Investing.com – تراجع الذهب في التداولات الآسيوية لليوم الثلاثاء، تحت ضغط تقدم الدولار والارتفاع القوي في أسهم التكنولوجيا في الولايات المتحدة، مما جذب اهتمام المستثمرين بعيداً عن المعدن الثمين.
فعند الساعة 12:09 صباحاً بالتوقيت الأمريكي الشرقي (4:08 صباحاً بتوقيت جرينتش)، تراجعت عقود الذهب الآجلة بنسبة 0.7٪ لتتداول عند 1,915.60 دولار للأونصة.
وكان الذهب قد تراجع في التداولات الصباحية في آسيا بعد أن استقر خلال الجلسة السابقة. ودفع ارتفاع الدولار المعادن الثمينة نحو الهبوط، بصحبة الارتفاعات الكبيرة في أسهم التكنولوجيا الأمريكية، ولا سيما آبل (NASDAQ:AAPL) وأمازون (NASDAQ:AMZN)، وهو ما ساهم في وضع أسعار الذهب تحت الضغط.
ولكن على الرغم من ذلك، لا يزال هنالك بعض الدوافع الإيجابية التي قد تقدم الدعم لأسعار المعادن الثمينة، من خلال آمال المستثمرين المتجددة في حزمة التحفيز الأمريكية. فلقد صرح مسؤولو البيت الأبيض أن مجلس الشيوخ سيوافق على التشريع الجديد الذي اقترحه الرئيس دونالد ترامب. كما يدرس المستثمرون احتمالات انتصار محتمل للمرشح الديمقراطي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة بعد 3 أسابيع من اليوم، حيث يرون أن مثل هذا الانتصار، في حال حدوثه، يعني ارتفاع احتمالات إقرار حزمة تحفيز أكبر بكثير مما هو مقترح حالياً.
وساعدت هذه الأخبار، جنباً إلى جنب مع الارتفاع المستمر في حالات الإصابة بفايروس كورونا على مستوى العالم، وفي الولايات المتحدة، خاصة في ولايات الغرب الأوسط، في تقليل الضغط الهبوطي للدولار القوي، فبدأت أسعار الذهب في الاستقرار بعد هبوطها.
وكان مجلس الذهب العالمي قد قال الأسبوع الماضي إن الصناديق الاستثمارية المتداولة ETFs المتخصصة بالذهب، قد قامت بالاستحواذ على أكثر من 1,000 طن من الذهب منذ بداية العام وحتى سبتمبر، وهو رقم قياسي جديد.
وعلى صعيد توقعات سعر الدولار، وضع محللو جولدمان ساكس (NYSE:GS) رؤية متشائمة للغاية بالنسبة لأسعار الدولار الأمريكي ناصحين بالبيع
لماذا ينصح جولدمان ساكس ببيع الدولار USD؟
كما يدل التحليل الفني على أن الدولار الأمريكي سيواجه صعوبات
الرسم البياني اليومي: المحللون ينصحون ببيع الدولار، لماذا يتفق التحليل الفني معهم؟.
ولكن في ظل غياب آمال التحفيز، وعودة تداول السندات الأمريكي اليوم بعد عطلة كولمبوس يوم أمس في الولايات المتحدة، تظهر علامات الضعف على الذهب
أسعار "الذهب" عالميًا ترتفع، فما حظوظ الوصول للمستويات القياسية؟.