Investing.com - تراجعت أسعار النفط بنسبة 2% يوم الجمعة لتسجل أكبر انخفاض خلال يوم منذ شهر يناير.
ويعود هبوط النفط لـ: المخاوف حول العاصفة الثلجية التي أعاقت الإنتاج في ولاية تكساس الأمريكية، وربما يستمر توقف الإنتاج بمحطات التكرير، بما يسبب زيادة في مخزونات النفط.
كما تفيد التقارير بأن إيران "ستحول مسارها" فيما يتعلق بالبرنامج النووي، فور رفع الولايات المتحدة العقوبات، وفق وزير الخارجية، بما ضغط على أسعار النفط.
استقرت أسعار نفط خام غرب تكساس الوسيط على انخفاض 1.27 دولار أو 2.1%، وصولًا لـ 59.26 دولار للبرميل، مع جني المستثمرين الربح لوصول السعر لارتفاع 13 شهر عند 62.27 دولار للبرميل خلال الجلسة السابقة. وللأسبوع تراجع النفط بنسبة 0.5%.
فيما تداول نفط برنت على انخفاض 1.02 دولار أو نسبة 1.6%، وصولًا لسعر 62.91 دولار للبرميل. وارتفع النفط فوق 65 دولار للبرميل يوم الخميس، لأعلى المستويات منذ يناير 2020.
في شتاء 2020/21 ارتفعت درجات الحرارة فجأة، ولكن عادت البرودة خلال الأسابيع الأخيرة. وكان الصقيع في ولاية تكساس شديد وغير متوقع، بينما تدفق النفط والغاز استمر طبيعيًا من الأحواض الرئيسية للإنتاج.
خلال الأسبوع الماضي غطت الثلوج ولاية تكساس، وأغلق مراكز الإنتاج الرئيسية وكانت درجات الحرارة بين 60-70 درجة فهرنهايت، وانقطعت الكهرباء (SE:5110) عن نصف مليون منزل يوم الخميس، بعد تأثر 3.1 مليون شخث بالعاصفة الثلجية الأقوى في 30 عام.
وبينما استأنف الإنتاج يوم الجمعة، مع تراجع الطلب من محطات التكرير سيكون عناك زيادة في مخزون النفط الخام خلال الأسابيع المقبلة، على الرغم من أن هناك حوالي 3.5 مليون برميل يوميًا توقفت، وفق تحليلات أيه إن زيد.
ويقول محللو سيتي جروب (NYSE:C) إن محطات التكرير ربما تزيد المخزون بـ 500 ألف برميل يوميًا خلال فترة الصيانة الموسمية التي تخضع لها خلال الشهر المقبل، قبل موسم القيادة الصيفي.
وأكد محمد جواد ظريف، وزير الخارجية الإيراني، من مركز إيران من إعادة إحياء المفاوضات مع الولايات المتحدة، وإعادة تطبيق بنود اتفاق 2015، الهادفة لمنع بناء إيران لمشروعها النووي، وقدرتها على إعادة الإنتاج النفط الإيراني للسوق العالمي.
وقعت إيران الاتفاق النووي تحت إدارة الرئيس الأسبق، باراك أوباما، وأوقف الرئيس السابق، دونالد ترامب، سريان هذا الاتفاق.
وقال الرئيس الأمريكي الحالي، جو بايدن، إنه سيحاول إعادة إيران لطاولة المفاوضات، لتتوقف إيران عن تخصيب اليوارنيوم، والتي رفعتها لـ 20% احتجاجًا على قرار إدارة ترامب بإعادة فرض العقوبات.
يقول فيل فلين، من شيكاغو برايس جروب: "هناك تقارير تدل على عودة الإنتاج الإيراني بما دفع لزيادة الضغوط البيعية."
وتستطيع إيران إعادة 4 مليون برميل للسوق، وتصدير نصف هذه الكمية على الأقل.
يقول محللون إن هذا سيزيد المعروض، وربما يضر باتفاق أوبك+ القاضي بتخفيض الإنتاج، لإعادة التوازن إلى الأسواق.
أهم 4 قضايا عليك أن تحيط بها علمًا حول مستقبل الطلب على النفط