📈 هل تنوي دخول عالم الاستثمار بجدية في 2025? ابدأ الآن بخصم 50% على InvestingProاحصل على العرض

لماذا تتراجع أسعار "الذهب"، وهل هناك منقذ له؟

تم النشر 25/02/2021, 23:19
NDX
-
XAU/USD
-
DJI
-
GOOGL
-
DX
-
GC
-
US10YT=X
-
GOOG
-
BTC/USD
-

بقلم باراني كريشنان

Investing.com - يعاني الذهب الآن في مناطق 1,770 دولار للأوقية، خلال يوم الخميس، بينما تراجعت أسهم وول ستريت بقوة مع عوائد سندات الخزانة الأمريكية التي ترتفع بقوة، بما يدفع للاعتقاد بأن التعافي الاقتصادي سيكون أفضل مما يتوقع الفيدرالي، مع زيادة المراهنات على أصول القيمة.

وصلت أسعار الذهب بالعقود الآجلة لـ 1,775.40 دولار للأوقية، بانخفاض 22.50 دولار للأوقية، أو بنسبة 1.3%. وفي وقت سابق من اليوم وصلت العقود الآجلة لـ 1,764.25 دولار للأوقية مقتربة من انخفاضات يونيو لـ 1,759 دولار التي وصلتها الأسبوع الماضي.

يعكس سعر الذهب في المعاملات الفورية أسعار السبائك، والتي تعد وسيلة التحوط من مديري الأموال، أكثر من العقود الآجلة. وتراجع سعر الذهب بـ 30.20 دولار للأوقية، أو بنسبة 1.7% وصولًا لـ 1,774.60 دولار للأوقية.

يقول إد مويا، المحلل من OANDA: "مع ارتفاع عوائد السندات العالمية، سيكون هبوط الذهب أكثر حدة." "المعدن الثمين سيمر بأوقات عصيبة في 2021، والأمر الوحد يد الذي سيوقف الهبوط هو إيقاف البنوك المركزية الارتفاع القوي في عوائد سندات الخزانة الأمريكية. وسيكون للفيدرالي فرص عدة لوقف التزايد القوي، ولكن إلى الآن يبدو أنه يتحلى بالصبر.

تراجع مؤشر داو جونز بحوالي 560 نقطة، فيما فقط مؤشر ناسداك 3%، مع ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية أجل 10 سنوات لمستوى 1.5%، وهو مستوى غير مسبوق منذ فبراير 2020، قبل تفشي فيروس كورونا.

عاجل: داو جونز ينخفض بأكثر من 500 نقطة لهذا السبب، ومؤشر الخوف يقفز بأكثر من 30%

جاء ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية على خلفية طلبات إعانة البطالة الأقل من المتوقع، وصولًا لانخفاضات شهر نوفكبر، وسط مخاوف حول زيادة التضخم، بما أخاف المستثمرين، ودفعهم لكبح راهناتهم الإيجابية على الأسهم. وكان مؤشر ناسداك هدف البائعين، على عكس مؤشرات ناسداك وإس آند بي 500 والتي تتمتع بنمو أكبر مقارنة بمكررات أرباح أسهم التكنولوجيا، وخلال اليوم هبطت أسهم: فيس بوك، وأمازون، وآبل، وجوجل (NASDAQ:GOOGL).

وبما أن التصفية مرتبطة بمخاوف التضخم في وول ستريت، إلا أن هبوط الذهب -وسيلة التحوط ضد التضخم- بسبب توقعات ارتفاع التضخم لهو أمر يثير الضحك. فالمفترض أن يرتفع الذهب في ظل البيئة الحالية.

ولكن الأكثر عشوائية كان انخفاض مؤشر الدولار مع هبوط الذهب. فالذهب الآن بصدد تضخم مرتفع، أسواق أسهم هابطة، ومؤشر دولار هابط، ومع ذلك يتعرض لموجة بيع.

أمّا بتكوين، والتي رآها البعض سببًا لهبوط الذهب، فلم ترتفع سوى 0.8% لتتعافى من تصفية مستهل الأسبوع. ووصلت بتكوين لمستوى 58 ألف دولار، مع اتجاه مستثمري المؤسسات نحو العملة الرقمية، وكانوا في السابق موالين للذهب، ولكنهم غيروا المسار.

عاجل: بافيت 2.0، ما يحدث في السوق الآن نهايته سيئة، الفقاعة ستنفجر

يعاني الذهب من سلسلة من الخسائر والعثرات منذ وصوله للرقم القياسي في أغسطس الماضي عند سعر 2,090 دولار للأوقية. ومع آمال اللقاح العريضة، وتوقعات التعافي الاقتصادي غير الواقعية، يستمر هبوط الذهب.

فارتفع مؤشر الدولار وارتفعت عملة بتكوين على حساب الذهب، مع ارتفاع عوائد سندات الخزانة.

ارتفعت العوائد مرات عدة خلال الأشهر الأربعة الماضية مع مراهنة المستثمرين على تعافي الاقتصاد العالمي الذي سيفاجئ الفيدرالي خلال النصف الثاني، رغم التزام الفيدرالي بقولة إن هذا لن يحدث.

عاجل: تطور سلبي لحزمة بايدن التحفيزية

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2025 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.