Investing.com - يبدو أن اليوم الاثنين قررت الدببة السيطرة على الأسواق مع اقتراب تسويات العقود الآجلة لشهر مارس. وخلال تلك اللحظات خيم التراجعات على أداء مؤشر الدولار والذهب بينما تباين الأداء في جلسة العقود المستقبلية في وول ستريت، و نزل النفط هو الآخر.
عاجل: الليرة وبورصة اسطنبول تنقلبان على قرار أردوغان
وفي المقابل تخلت سندات الخزانة الأمريكية لآجل 10 سنوات عن قمة 1.7 نزولا إلى 1.68 والذي يعد أدنى مستوياتها منذ 17 مارس الماضي. بينما ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك لأسهم التكنولوجيا، خفوت بريق أسهم التصنيع في مؤشر داو جونز نسبيا. وزاد مؤشر ناسداك خلال تداولات العقود المستقبلية بحوالي 0.8%، بينما ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 0.2%، وفي المقابل تراجع داو جونز هامشيا 0.1% .
ويعزز إطلاق اللقاح المتسارع إلى تمهيد الاقتصاد للانتعاش، مع توقع أن تتفوق الأسهم على السندات. وخلال تلك اللحظات نزل سعر التسليم الفوري لأوقية الذهب من أعلى مستوياته خلال شهر بنحو 4 دولارات متخليا عن 6 دولارات بتراجع 0.3% نزولا إلى مستويات 1736 دولار للأوقية.
كيف تسببت الليرة التركية في إثارة اضطراب بالسوق العالمي؟
وقام دويتشه بنك (DE:DBKGn) بتعديل توقعاته لأسعار الذهب على مدار الـ 12 شهرا المقبلة هبوطا، على أن يصل متوسط سعر الذهب إلى 1,850 دولار للأونصة بنهاية مارس من العام المقبل 2022. بينما نزل مؤشر الدولار بحوالي 0.13% والذي يقيس أداء العملة مقابل سلة من 6 عملات رئيسية إلى مستوى 91.79 نقطة.
جاء تراجع الدولار بفعل الضغوط المتزايدة من اليورو الذي ارتفع 0.15% وكذلك الجنيه الاسترليني المرتفع طفيفا بنحو 0.1%. وبعد اقترابه من قاع مارس عاد النفط يقلص جانبا من تراجعاته في التعاملات المبكرة ليصل خام نايمكس إلى مستويات 61.1 دولار بعدما نزل إلى مستويات 60.4 دولار في وقت سابق.
الاثنين الأسود: ماذا ينتظر "الليرة التركية" بعد عزل إقبال؟
بينما تراجع خام برنت 0.1% نزولا إلى مستويات 64.47 دولار. وشهدت أسعار النفط زيادة على مدار نحو أربعة أشهر، بفضل خفض إنتاج أوبك +، والوعود بإعادة الافتتاح الاقتصادي بعد الإغلاق نتيجة كوفيد-19.
تزامنا مع التحفيزات الهائلة لمجابهة الوباء في الولايات المتحدة والتي كانت قيد التنفيذ.
ويتراجع سعر النفط بسبب التوترات الأوروبية حول اللقاح، وفرض بعض الدول الأوروبية قيود جديدة لوقف تفشي فيروس كورونا في الوقت الراهن.