بقلم باراني كريشنان
Investing.com - جاوزت تحركات الذهب أعتى كوابيس الثيران، ولكن الذهب إلى الآن ما زال عاجز عن اختبار 1,900 دولار للأوقية وما بعدها متجهًا لرقمه القياسي.
ويرتفع سعر الذهب للأسبوع الثاني على التوالي ليزيد السعر بأكثر من 2.8% هذا الأسبوع، بعد ارتفاعه بنسبة 1.8% الأسبوع الماضي. وارتفع الذهب لليوم السابع على التوالي في أطول سلسلة أرباح منذ نهاية يونيو الماضي، وبداية يوليو.
استقرت عقود الذهب الآجلة تسليم شهر ديسمبر عند ارتفاع 4.60 دولار للأوقية، لمستوى 1,868.50 دولار للأوقية. وفي وقت سابق ارتفع لـ 1,871.35 دولار للأوقية، أعلى مستوى منذ 15 يونيو.
يقول فيليب ستريبيل، رئيس استراتيجية المعادن الثمينة من بلو لايت فيوتشرز: "ما حدث للذهب أمر عظيم، ولكن بالنسبة لي، ما زال على الذهب تخطي مستوى 1,900 دولار للأوقية، ليصبح الوسيلة الأفضل للتحوط من التضخم."
تداول الذهب أعلى مستوى 1,900 دولار للأوقية في شهر يونيو الماضي.
ويعتبر الذهب أحد وسائل التحوط. ولكنه لم يرقى للتوقعات خلال العام الجاري، رغم توقعات التضخم المرتفعة، ولكن توقعات التضخم تسببت في ارتفاع عوائد سندات الخزانة، وارتفاع الدولار على حساب الذهب.
ولكن جيروم باول، رئيس الفيدرالي، يحاول تهدئة مخاوف السوق بقوله إن الفيدرالي سيظل هادئ حيال رفع معدلات الفائدة، ولن يرفعها قبل منتصف العام المقبل.
ارتفاع سعر الذهب هذا الأسبوع جاء مع الارتفاع القوي لمؤشر أسعار المستهلك، وهو ما يمثل أسعار تتراوح ما بين البنزين والرعاية الصحية، ومواد البقالة، والإيجارات، وارتفع المؤشر لـ 6.2%. وهو أسرع وتيرة نمو للمؤشر منذ 1990، ويأتي الارتفاع على الأرجح بسبب ارتفاع أسعار مواد الطاقة.