Investing.com - قالت الحكومة البريطانية منذ قليل في بيان إن حكومة المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية واليابان قرروا منع استيراد الذهب من روسيا.
وأوضح رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون: "هذه الإجراءات ستضرب بشكل مباشر أثرياء السلطة الروس وتستهدف قلب آلة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الحربية".
وقالت مصادر أمس وفقًا لتقارير غربية أن الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظرائه من قادة مجموعة السبع الاتفاق قد يتفقون على فرض حظر على واردات الذهب الجديدة القادمة من روسيا، في أحدث عقوبات تُفرض رداً على الغزو الروسي لأوكرانيا.
وكشفت تقارير غربية أن إعلان عام إن القادة سيكشفون النقاب عن التعهد المشترك في قمة تعقد بألمانيا، اليوم الأحد، حيث سيسري حظر الذهب المتجه من روسيا إلى مجموعة السبع لأول مرة.
لندن
ورغم أن عقوبات الغرب على روسيا أغلقت بشكل كبير الأسواق الأوروبية والأمريكية أمام الذهب القادم من ثاني أكبر مكان لتعدين السبائك في العالم، إلا أن تعهد مجموعة السبع يحظر تماماً شحنات الذهب بين روسيا وأكبر مركزين تجاريين في العالم، وهما لندن ونيويورك.
وكانت لندن أحد أهم الوجهات للمعادن النفيسة الروسية، حيث شكلت قيمة الذهب الروسي الذي ذهب إليها العام الماضي 15 مليار دولار ما يمثل 28% من واردات الذهب في المملكة المتحدة، بحسب قاعدة بيانات "كومتريد" التابعة للأمم المتحدة.
ونزلت الشحنات بين روسيا ولندن إلى صفر تقريباً منذ غزو أوكرانيا. وأزالت رابطة سوق لندن للسبائك، التي تضع معايير لسوق لندن، مصافي الذهب الروسية من قائمتها المعتمدة، لتندرج بذلك ضمن ما يُعد قائمة سوداء للسبائك الجديدة من روسيا.
واشنطن
في 15 أبريل الماضي، وقع الرئيس بايدن أمراً تنفيذياً يحظر صراحة على الأشخاص الأميركيين الانخراط في معاملات متعلقة بالذهب مع كيانات تشمل البنك المركزي الروسي، أو صندوق الثروة الوطني في البلاد أو وزارة المالية.
و ما زال بإمكان المصافي (TADAWUL:2030) استيراد الذهب الروسي مباشرة، لكن معظمها تعهد بعدم القيام بذلك، ونفت جمعية المصافي السويسرية، التي تهيمن على الصناعة، شراء أعضائها الذهب من روسيا بعد أن أشارت بيانات تجارية إلى دخول السبائك الروسية إلى البلاد.
استمرت تدفقات معادن أخرى، مثل النحاس والنيكل والبلاديوم، من روسيا حيث تكافح صناعة السلع الأساسية لإدارة علاقة طويلة الأمد مع مورد رئيسي للمواد الخام في العالم.