Investing.com - تراجع النفط خلال هذه اللحظات من تعاملات، اليوم الأربعاء، قبل ساعات من صدور بيانات المخزون إضافة إلى قرار أوبك+ الذي تأمل واشنطن أن يأتي في صالحها.
يأتي تزامنا مع حالة الارتباك التي تشهدها أسواق العالم في ظل التصعيد الحاد بين واشنطن وبكين بعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايوان.
عاجل: هذا أسوأ كابوس للفيدرالي
النفط الآن
وانخفض خام نايمكس الأمريكي الخفيف خلال هذه اللحظات من تعاملات، اليوم الأربعاء، قبل ساعات من صدور البيانات الهامة إلى مستويات 93.7 بعدما نزل في وقت سابق إلى 93.45 دولار بتراجع في حدود 1%.
بينما ينخفض خام برنت القياسي خلال هذه اللحظات من تعاملات اليوم الأربعاء عند مستويات دون الـ 100 دولار حيث نزل إلى مستويات 99.34 دولار بتراجع في حدود 0.9%.
وارتفعت أسعار بنهاية تعاملات أمس الثلاثاء، وزاد خام برنت القياسي 0.6% إلى 100.54 دولار للبرميل، وارتفع خام نايمكس الأمريكي بنحو 0.6% مسجلًا 94.42 دولار.
عاجل: بيلوسي والفيدرالي يُربكان الأسواق
آمال واشنطن
ووفقًا لوسائل إعلام أمريكية تسعى واشنطن للتودد إلى المملكة لإقناعها بالتأثير على المنظمة لرفع الإنتاج، حيث وافقت وزارة الدفاع الأمريكية أمس على منح المملكة العربية السعودية صفقة ضخمة لـ 300 صاروخ باتريوت.
وقال مراسل أوبك في تغريدة إن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز طمأن الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن زيادة الإنتاج عندما التقيا في 16 يوليو.
وقال البيت الأبيض إنه يتوقع زيادة منتجي النفط الرئيسيين في تحالف أوبك+ إنتاج الخام بعد زيارة بايدن إلى الشرق الأوسط الشهر الماضي.
عاجل: عاجل بيانات كارثية..الأعلى في ربع قرن ولكن
ثبات سعودي
وأكدت الممكلة العربية السعودي والأمير محمد بن سلمان أن المملكة رفعت الناج للحد الأقصى وأنها تفعل ما بوسعها لضبط أسواق الطاقة والمحافظة على التوازن.
وقال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود إن القمة الأمريكية العربية لم تناقش النفط وإن أوبك+ ستواصل تقييم أوضاع السوق والقيام بما هو ضروري.
عاجل: الصين تعلن خطتها العسكرية للرد على واشنطن
اجتماع أوبك +
وفقًا للتوقعات من المرجح قيام أوبك+ بالإبقاء على مستويات الإنتاج خلال سبتمبر دون تغيير أو القيام بزيادة متواضعة بسبب توقعات الطلب الضعيفة ومخاوف الركود.
ووفقا للأنباء، فإن منظمة أوبك + خفضت توقعاتها لفائض سوق النفط بمقدار 200 ألف برميل يوميًا إلى 800 ألف برميل يوميًا هذا العام.
وقالت وسائل إعلام أمريكية إن السعودية قد تتجه لإقناع تجمع أوبك+ لزيادة إنتاج النفط في اجتماع اليوم الأربعاء في ظل مساعي واشنطن للتودد إلى المملكة بعد الإفراج عن صفقة صواريخ باتريوت الأمريكية لصالح المملكة.
عاجل:ارتفاع صاروخي.. أقل من دولار
مخزونات النفط
قال معهد البترول الأمريكي إن مخزونات النفط الخام ارتفعت 2.2 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في التاسع والعشرين من شهر يوليو الماضي.
وأظهر التقرير الأسبوعي لمعهد البترول، أن مخزونات البنزين في الولايات المتحدة تراجعت 200 ألف برميل في الأسبوع الماضي، كما انخفض مخزون المقطرات 350 ألف برميل.
وتترقب الأسواق اليوم أن تعلن إدارة معلومات الطاقة يوم الأربعاء الأرقام الرسمية للمخزونات، وسط توقعات بهبوط مخزون الخام 1.4 مليون برميل، مع توجه الأنظار نحو اجتماع منظمة "أوبك+" اليوم أيضا.
وضع السوق
كشف مسح حديث عن ارتفاع إنتاج منظمة "أوبك" من النفط في الشهر الماضي، مع تعويض بعض الدول لنقص الإمدادات من جانب نيجيريا وليبيا.
وأظهر المسح أن إنتاج الدول الأعضاء في منظمة "أوبك" بلغ 28.98 مليون برميل يومياً في شهر يوليو الماضي، بزيادة 310 آلاف برميل يومياً عن المسجل في يونيو السابق له.
عاجل: واشنطن تقبل تحدي الصين.. الكارثة وشيكة
وأشار المسح إلى أن حوالي 240 ألف برميل يومياً من تلك الزيادة جاءت من منتجي أوبك العشرة الذين يشملهم اتفاق بين المنظمة وحلفاء بقيادة روسيا، فيما يعرف بمجموعة أوبك +.
ومن غير المتوقع أن تقرر أوبك بلس+ زيادة أخرى في إنتاج النفط خلال اجتماعها المقرر يوم الأربعاء المقبل، وجاء انتاج النفط أقل من المستهدف في يوليو بمقدار 1.3 مليون برميل يومياً، ووفقا للمسح فقد وصل الالتزام باتفاق خفض الإنتاج عند 418% مقابل 253% في يونيو.
عاجل: تراجع مفاجئ .. وهبوط عنيف
توقعات الأسعار
يقول جيوفاني ستونوفو المحلل لدى بنك يو بي إس "مخزونات النفط المنخفضة وتناقص الطاقة الإنتاجية الفائضة هما المحركان لصعود النفط."
وأضاف جيوفاني في معظم العامين الماضيين، كان إنتاج منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها بقيادة روسيا، الذين يشكلون تحالف أوبك+، أقل من المستويات الإنتاجية المتفق عليها بينما يواجه أعضاء كثيرون بالمجموعة مشكلات في الطاقة الإنتاجية.
وتظهر بيانات داخلية لأوبك+ أن النقص في المعروض بلغ حوالي ثلاثة ملايين برميل يوميا في يونيو حزيران أو نحو ثلاثة بالمئة من الإمدادات العالمية.
وقال كريج إيرلام المحلل لدى أواندا للسمسرة إن الأسهم تأثرت سلبا بتطورات مختلفة من بينها سعر النفط نفسه الذي يساهم في صعود حاد للتضخم.
عدل جيه بي مورجان بالخفض توقعاته للطلب العالمي على النفط للعام الحالي والعام القادم، فإنه يقول إن سوق النفط لم تحتسب بعد ركود.
وأضاف البنك أنه في حين أن أدلة تاريخية تشير إلى أن الطلب على النفط يلقى دعما جيدا ما بقي النمو العالمي إيجابيا، فإن أسعار الخام تميل للهبوط في كل فترات الركود بما يتراوح بين 30 % و40 %.