Investing.com - حافظت أسعار الذهب على المكاسب الأخيرة يوم الثلاثاء حيث أدى التقلب في أسواق الأسهم قبل أرقام التضخم الأمريكية المراقبة عن كثب هذا الأسبوع إلى ارتفاع الطلب على الملاذ الآمن.
ارتفع سعر الذهب الفوري في الوقت الحالي ووصل إلى مستويات الـ 1791 دولارًا للأوقية، بينما استقرت العقود الآجلة للذهب حول الـ 1807 دولارًا. وصعدت كلتا الأداتين بنسبة 1٪ تقريبًا يوم الاثنين، حيث أدت حالة عدم اليقين بشأن بيانات تضخم مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكية المرتقبة إلى انخفاض الدولار.
وشهدت أسواق الأسهم الأمريكية جلسة متقلبة يوم الاثنين وسط مجموعة متباينة من الأرباح، مما أدى إلى ارتفاع الطلب على الملاذ الآمن. كما أن المستثمرون محاصرون أيضًا بين النمو وتلاعب القيمة، قبل بيانات التضخم في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
عاجل: الكارثة التي يخشاها الجميع.. تحذير من تقلبات عنيفة في الأسواق
بيانات التضخم
والتركيز الآن على بيانات مؤشر أسعار المستهلك في الولايات المتحدة لشهر يوليو، المقرر يوم الأربعاء. حيث يتوقع المحللون قراءة 8.7٪ على أساس سنوي، انخفاضًا من 9.1٪ في يونيو. ومن المرجح أن يؤدي الانخفاض الأكبر من المتوقع في التضخم إلى خفض التوقعات برفع أسعار الفائدة الحاد من قبل الاحتياطي الفيدرالي، وسيكون إيجابيًا لأسعار الذهب.
لكن يمكن أن تدعم قراءة أقوى من المتوقع عوائد سندات الخزانة الأمريكية، وتدفع المزيد من المتداولين إلى الدولار، وتؤثر على معظم أسواق المعادن.
ومع ذلك، من المرجح أن يظل التضخم عند أعلى مستوياته في 40 عامًا للأشهر القادمة، مما يدعو إلى استمرار تشديد السياسة النقدية من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.
عاجل: أوروبا تُفعل حالة الطوارئ وألمانيا تعاني.. شبح انقطاع الغاز قد يصبح حقيقة
المعادن الأخرى
كما حافظت المعادن النفيسة الأخرى على المكاسب الأخيرة. وانخفضت العقود الآجلة للبلاتين بنسبة 0.1٪ بعد ارتفاعها بنسبة 1.7٪ يوم الاثنين، في حين تراجعت العقود الآجلة للفضة بنسبة 0.4٪ بعد ارتفاع قرابة 5٪.
ومن بين المعادن الصناعية، تراجعت عقود النحاس الآجلة بنسبة 0.5٪ يوم الثلاثاء إلى 3.5680 دولار للرطل، بعد ارتفاع بنسبة 1.3٪ يوم الاثنين. كما تراجعت أسعار النحاس إلى حد كبير هذا العام وسط علامات على تباطؤ النشاط الصناعي في جميع أنحاء العالم.
لكن قفزة مفاجئة في بيانات الصادرات الصينية هذا الأسبوع ساعدت في تخفيف بعض المخاوف بشأن الطلب العالمي. ولا تزال شهية الصين للمعدن الصناعي قوية أيضًا، على الرغم من انخفاض نشاط التصنيع الناجم عن سلسلة من عمليات الإغلاق المرتبطة بكوفيد.