قوات يمنية مدعومة من الإمارات تستولي على منشآت طاقة في شبوة

تم النشر 21/08/2022, 20:00
© REUTERS
LCO
-

دبي (رويترز) - انتزعت قوات يمنية مدعومة من الإمارات السيطرة على منشآت طاقة في محافظة شبوة من فصيل آخر، مما دفع رئيس مجلس القيادة الرئاسي المدعوم من السعودية يوم الأحد إلى إصدار أمر بالانسحاب مع اشتداد التنافس داخل المجلس الجديد.

ومصير المجلس مهم للسعودية التي تحاول تعزيز تحالفها ضد الحوثيين اليمنيين المتحالفين مع إيران، وكذلك لجهود الأمم المتحدة من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في الصراع الأوسع المستمر منذ أكثر من سبع سنوات.

وقالت قوات حزب الإصلاح الإسلامي في بيان إن لواء العمالقة المدعوم من الإمارات وحلفاءه سيطروا يوم السبت على مكاتب في قطاع 4 النفطي في عياذ بمحافظة شبوة الجنوبية ومحطات خطوط أنابيب ويحتجزون بعضا من قواتها.

وأمر رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي يوم الأحد وزير الدفاع ومحافظ شبوة بإعادة الأمور إلى ما كانت عليه قبل الهجوم والإفراج عن المعتقلين، بحسب التوجيهات التي اطلعت عليها رويترز.

ولم يرد متحدث باسم لواء العمالقة بعد على طلب من رويترز للتعليق.

وكانت قوات حزب الإصلاح ولواء العمالقة، وكلاهما له تمثيل في المجلس الرئاسي المكون من ثمانية أعضاء، قد اشتبكت بالفعل في وقت سابق هذا الشهر في شبوة. 

وكان المجلس قد اضطلع في أبريل نيسان وبرعاية سعودية بسلطات الرئيس المعترف به دوليا المقيم في المنفى، لكن المحللين يقولون إن جداول الأعمال المتنافسة لأعضائه، ومن بينها الخاصة بالانفصاليين الجنوبيين، تشكل تحديا كبيرا.

وتسيطر جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران على الشمال ومراكز سكانية كبيرة أخرى إلى حد بعيد بعد طرد الحكومة المدعومة من السعودية من العاصمة صنعاء في أواخر 2014، مما دفع الرياض إلى التدخل على رأس تحالف بعد أشهر.

وأودى الصراع بحياة عشرات الألوف وتسبب في أزمة إنسانية حادة.

وتوسطت الأمم المتحدة في أبريل نيسان في هدنة مدتها شهران بين التحالف والحوثيين قبل تجديدها مرتين، وتضغط من أجل اتفاق هدنة ممتد وموسع.

ويقول الحوثيون إنهم يحاربون نظاما فاسدا وعدوانا أجنبيا.

(إعداد محمد محمدين للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2025 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.