بقلم باراني كريشنان
Investing.com - لا مفر من قوة الدولار، متداولو الذهب يكتشفون قوة الدولار الحقيقية.
كسر الذهب اليوم أحد خطوط الدعم المقدسة في أسوأ موجة تصفية، ليكسر مستوى 1,650 دولار للأوقية يوم الجمعة مع استمرار الدولار الأمريكي في تحقيق مكاسب أقوى لمستويات 20 عام المرتفعة الجديدة.
ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات لمستويات عامين ونصف، وسجلت ذروة عند 3.8%. وتعكس العوائد معدلات الفائدة، للمستويات التي يرى السوق أن الفيدرالي سيذهب بمعدل الفائدة إليها.
رفع الفيدرالي الفائدة يوم الأربعاء بـ 75 نقطة أساس للشهر الثالث على التوالي، ليصل معدل الفائدة لما يتراوح بين 3.00% - 3.25% دون مستوى السندات. وللتيقن قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، إن البنك المركزي لن يهدئ من دورة التشديد في حربه على التضخم إلا عندما ينخفض التضخم المرتفع فوق 8%، ويعود لمستوى 2%.
يقول كريج إيرلام من أوندا: "كسر الذهب دون 1,680 دولار أمر جلل، ولا يوجد أي محفزات لعكس الاتجاه منذ ذلك الحين."
وأضاف: "كسر 1,650 دولار للأوقية، وهو تأكيد على الاختراق الأولي، وهذه إشارة شديدة السلبية."
تراجع الذهب في المعاملات الآجلة اليوم بـ 26.10 دولار للأوقية، بنسبة خسائر بلغت 1.6% وصولًا لمستوى 1,655 دولار للأوقية، وسجل انخفاض الجلسة عند 1,648 دولار للأوقية.
فيما سجل الذهب في المعاملات الفورية هبوطًا بـ 24.07 دولار للأوقية بنسبة هبوط سجلت 1.4%، وصولًا لـ 1,647 دولار للأوقية وسجل انخفاض الجلسة عند 1,641.37 دولار للأوقية."
يقول صونيل كومار ديكسيت من إس كيه تشارتنج دوت كوم: "لو كسر الذهب في المعاملات الفورية مستوى 1,640 دولار للأوقية قد يذهب منه إلى 1,629 ومن ثم 1,600 دولار للأوقية."
"لكن لو بدأ مؤشر الدولار الهبوط من 113 وصولًا لـ 104، قد يرتفع الذهب من منطقة 1,620-1,600 التي تجذب المشترين. ولكن مستوى 1,560، وهو مستوى 50% فيبوناتشي، هو النقطة الأرجح لجذب الثيران وبدء الرالي الجديد."