احصل على بيانات بريميوم: خصم يصل إلى 50% على InvestingProاحصل على الخصم

الذهب يتراجع قبيل بيانات الوظائف الأمريكية، فما السبب؟

تم النشر 07/10/2022, 10:50
محدث 07/10/2022, 11:05
© Reuters.  الذهب يتراجع قبيل بيانات الوظائف الأمريكية، فما السبب؟
XAU/USD
-
XAG/USD
-
DX
-
GC
-
SI
-
PA
-
PL
-
US10YT=X
-

Arabictrader.com - تراجعت أسعار الذهب بشكل طفيف خلال تعاملات يوم الجمعة مع ترقب السمتثمرين صدور بيانات تقرير الوظائف الأمريكية للحصول على إشارات أكثر وضوحا حول أوضاع سوق العمل وتوجهات الاحتياطي الفيدرالي خلال الفترة القادمة، ولكن رغم تراجعه، إلا أن الذهب يتجه لتحقيق أكبر مكاسب أسبوعية منذ مارس 2022.

أسعار الذهب الآن

تراجعت أسعار عقود الذهب الفورية بنحو 0.1% لتصل إلى 1,712.02 دولارا للأوقية، في حين ارتفعت أسعارها بنحو 3% حتى الآن خلال الأسبوع، وتراجعت أسعار عقود الذهب الآجلة تسليم ديسمبر بواقع 0.12% لتصل إلى 1,719.10 دولارا للأوقية.

وعلى الجانب الآخر وفضلا عن الذهب، ارتفعت عقود الفضة الآجلة تسليم ديسمبر بنحو 0.58% إلى 20.78 دولارا للأوقية، كما ارتفع البلاتينيوم بنحو 0.40% ليسجل 928.43 دولارا للأوقية، كما ارتفع أيضا البلاديوم بواقع 0.27% مسجلا 2,258.98 دولارا للأوقية.

أبرز العوامل المؤثرة على تحركات الذهب

تترقب الأسواق صدور بيانات تقرير العمل في الولايات المتحدة بوقت لاحق من اليوم، حيث تشير التوقعات لتباطؤ التوظيف بالقطاع غير الزراعي واستقرار معدل البطالة، وهو ما وجه أنظار المستثمرين نحو الدولار الأمريكي على حساب الذهب.

وكان عضو الفيدرالي الأمريكي كريستوفر والر قد أوضح مساء أمس الخميس أن البنك المركزي سيستمر بالتشديد النقدي القوي، بغض النظر عن بيانات سوق العمل، مشيرا إلا أنها لن تكون كافيه لإبطاء وتيرة رفع أسعار الفائدة، حيث أن أولوية البنك الأولى تتمثل في خفض التضخم المرتفع للغاية، والذي لن ينخفض بشكل سريع ولا توجد أية إشارات على أنه قد انخفض حتى الآن.

وأدت تلك التصريحات إلى عزوف المستثمرين عن حيازة الذهب مع ترقبهم لرفع قوي آخر بأسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي، ولكن لم يتعرض الذهب لعمليات بيع واسعة النطاق، حيث لا يزال هناك قدر كبير من عدم اليقين يسيطر على الأسواق العالمية، خاصة بعد تصريحات صندوق النقد الدولي أمس، مما حد من خسائر الذهب اليوم.

وحذر صندوق النقد الدولي أمس من أن المخاطر المالية التي يواجهها الاقتصاد العالمي آخذة في التزايد بشكل كبير، في ظل توجه أغلب البنوك المركزية نحو التشديد النقدي القوي، حيث توقع أن تشهد اقتصادات العالم الممثلة لنحو ثلث الناتج المحلي العالمي ربعين متتاليين على الأقل من الانكماش، وهو ما سيترتب عليه خسارة ما يقرب من 4 تريليون دولار من الناتج المحلي الإجمالي للعالم، مما أعطى بعض الدعم لعقود الذهب، بفعل عدم اليقين والمخاوف الاقتصادية، ولكنه لم يكن كافيا أمام تأثير بيانات الوظائف الأمريكية.

وكان التراجع الكبير في التوظيف الأمريكي التي أظهرته البيانات الصادرة هذا الأسبوع، قد غذى التوقعات بإبطاء الاحتياطي الفيدرالي لوتيرة رفع أسعار الفائدة قد دفعت الذهب نحو الصعود بقوة، إلا أن التصريحات القوية والمتكررة من قبل أعضاء البنك قد دفعت السبائك نحو التراجع مرة أخرى.

هذا كما أدى الارتفاع الهامشي للدولار الأمريكي وكذلك عوائد سندات الخزانة الأمريكية إلى دفع الذهب نحو التراجع، ولكن هذا قد ليس كافيا حتى الآن من منع الذهب من تحقيق مكاسبه الأسبوعية الأكبر منذ مارس الماضي.

توقعات المحللين لتحركات الذهب

يرى ستيفن إينيس الشريك الإداري في SPI Asset Management أن احتمالات تراجع الذهب أكبر من احتمالات صعودة، لأن تصريحات أعضاء الاحتياطي الفيدرالي ظلت تشير لرفع قوي بأسعار الفائدة حتى إذا جاءت بيانات سوق العمل ضعيفة، ولكن حتى ذلك الحين قد يشهد الذهب بعض الارتفاعات المحدودة إلى 1,725 دولار.

اطلع على المقالة الأصلية

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.