Investing.com - منح توقف محطة تصدير النفط التركية عن العمل، في أعقاب الزلزال الذي ضرب البلاد، الفرصة التي طال انتظارها أملًا في ارتفاع أسعار النفط الخام، وذلك بعد أن ارتفع النفط الخام بشكل حاد يوم أمس الثلاثاء لليوم الثاني على التوالي، في محاولة لسد الفجوة في عمليات البيع القاسية في الأسبوع الماضي.
صفقة لا تحتمل الخسارة!
تزدحم أسواق الأموال بالفرص التي يجب استغلالها لتحقيق الأرباح وهذا ما يمكنك احترافه بتعلم التحليل الأساسي! تعرف على أساسيات التحليل الأساسي وكيف يمكنه أن يساعدك في تحقيق أفضل الصفقات مجانًا في ويبينار يقدمه لكم خبير التداول د. هشام محمد يونس.
للتسجيل مجانًا من هُنا: https://bit.ly/3kW9Eqw
النفط اليوم
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 11 سنتا، أو 0.1 في المئة، إلى 83.80 دولار للبرميل في الساعة 0119 بتوقيت جرينتش ، لتزيد من مكاسبها التي بلغت 3.3 بالمئة في الجلسة السابقة.
كما صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 13 سنتا، أو 0.2 في المئة، إلى 77.27 دولار للبرميل، بعد أن قفزت 4.1 بالمئة في الجلسة السابقة.
اقرأ أيضًا
بنك أوف أمريكا: تقاطع ذهبي يقدم إشارة صعودية قوية للأسهم.. هذا ما سيحدث!
زلزال تركيا.. أسباب الارتفاع
توقفت العمليات في ميناء تصدير النفط التركي الذي تبلغ طاقته التصديرية مليون برميل يوميًا في جيهان بعد زلزال كبير ضرب المنطقة، حسبما ذكرت وكالة رويترز، مضيفة أن المنشأة التي تصدر النفط الخام الأذربيجاني إلى الأسواق الدولية ستغلق خلال الفترة من 6-8 فبراير.
وقال مصدر مطلع بقطاع النفط العراقي لرويترز إنه جرى استئناف ضخ النفط الخام بخط أنابيب التصدير العراقي إلى ميناء جيهان التركي مساء أمس يوم الثلاثاء، وذلك بعد توقف تدفق النفط يوم الاثنين جراء الزلزال القوي الذي ضرب تركيا وسوريا.
كما تلقت أسعار النفط الخام مزيدًا من الدعم مع استمرار الرهانات على زيادة الاستهلاك الصيني مع عودة أكبر مستورد للخام في العالم من العطلة الطويلة بمناسبة رأس السنة القمرية الجديدة، مع بيئة بدون قيود كوفيد-19.
إضافة إلى ارتفاع النفط كانت هناك محاولة جريئة من جانب المملكة العربية السعودية لرفع أسعار نفطها الخام المتجه إلى آسيا للمرة الأولى في ستة أشهر، وهي أيضًا تراهن على الطلب الصيني.
وكانت المملكة قد خفضت في السابق ما يسمى بسعر البيع الرسمي لخامها العربي الخفيف ليكون منافسًا لخام الأورال الروسي، الذي شهد خصومات كبيرة خلال العام الماضي بفعل العقوبات التي فرضها الغرب على روسيا نتيجة حربها على أوكرانية.
تراجع الدولار
وارتفعت أسعار النفط اليوم بفعل انخفاض الدولار بعد أن بدا رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول أقل تشددا بشأن أسعار الفائدة مما توقعته الأسواق، ومع انخفاض مخزونات الخام الأمريكية بشكل مفاجئ.
وانخفض مؤشر الدولار قليلا إلى 103.29 في التعاملات المبكرة، مواصلا الخسائر بعد تصريحات باول يوم الثلاثاء، مما جعل النفط أرخص بالنسبة لحائزي العملات الأخرى.
ومع زيادات أقل حدة في أسعار الفائدة الأمريكية، يأمل السوق أن يتمكن أكبر اقتصاد في العالم ومستهلك النفط من تفادي تباطؤ حاد في النشاط الاقتصادي أو حتى الركود وتجنب تراجع الطلب على النفط.
انخفاض المخزونات
ومما قدم دعما للسوق، أظهرت بيانات المخزون الأسبوعية الصادرة عن معهد البترول الأمريكي أن مخزونات الخام تراجعت بنحو 2.2 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في الثالث من فبراير شباط، وفقا لمصادر السوق.
وخالف ذلك توقعات المحللين، والذين قدروا نمو مخزونات الخام بنحو 2.5 مليون برميل.
ومع ذلك، ارتفعت مخزونات البنزين ونواتج التقطير أكثر من المتوقع. وصعدت مخزونات البنزين بنحو 5.3 مليون برميل ومخزونات نواتج التقطير، التي تشمل الديزل وزيت التدفئة، بنحو 1.1 مليون برميل.
وسيتطلع السوق لمعرفة ما إذا كانت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، المقرر تقديمها في الساعة 1530 بتوقيت جرينتش يوم الأربعاء، تؤكد انخفاض مخزونات الخام.