Investing.com - قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان إن اتفاق "أوبك+" الحالي بشأن إنتاج النفط سيظل ساريا حتى نهاية العام ولن يتغير.
وألقى الأمير باللوم على وكالة الطاقة الدولية وتوقعاتها الأولية بانخفاض الإنتاج الروسي ثلاثة ملايين برميل يوميا في عمليات الإفراج من احتياطي البترول الاستراتيجي الأميركي العام الماضي. مضيفًا: "وكالة الطاقة الدولية كانت مسؤولة عن ذلك بسبب الصراخ والتخويف الذي فعلوه بشأن مقدار ما ستخسره روسيا فيما يتعلق بإنتاجها".
وفي الوقت نفسه، قال بن هاريس، مساعد وزير الخزانة الأمريكي، يوم الخميس، إن قرار روسيا بخفض إنتاج النفط الخام بمقدار 500 ألف برميل يوميًا يعكس عدم قدرتها على بيع كل نفطها.
وكان نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك قد أعلن الأسبوع الماضي إنها ستخفض طواعية الإنتاج ابتداء من الشهر المقبل ردًا على سقف الأسعار الذي فرض من القوى الغربية على المنتجات النفطية الروسية في 5 فبراير. ذكر مندوبان بـ "أوبك+" لوكالة "رويترز" أن التحالف لا يعتزم زيادة الإمدادات بعد قرار روسيا بخفض إنتاج النفط بمقدار 500 ألف برميل في مارس.
الذهب: ادخار.. استثمار.. مضاربة
تربع الذهب على عرش الأصول الاستثمارية الآمنة خلال السنوات القليلة الماضية، وذلك لكونه الأداة الأكثر أمانًا لحفظ وتعظيم للأموال، سواء كان ذلك بالادخار أو الاستثمار أو حتى المضاربة.
وفي هذا الويبينار المجاني المقدم من "إنفستنغ السعودية" سنتعرف على تفاصيل مهمة حول تداول الذهب، وذلك من خلال تحليل فني وأساسي شامل يقدمه خبير التداول أ. غيث أبو الهلال.
روسيا لا تستطيع بيع النفط
وقال هاريس (NYSE:LHX) في تصريحات في قمة "أرجوس أمريكاس للخام" "لقد قلصوا الإنتاج لأنهم لم يتمكنوا من بيعه، وليس لأنهم أرادوا استخدام النفط والمنتجات المكررة سلاحا".
واتفقت مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي وأستراليا على حظر تقديم خدمات التأمين البحري والتمويل والوساطة للنفط الروسي المنقول بحرا والذي يزيد سعره عن 60 دولارا للبرميل اعتبارا من الخامس من ديسمبر كانون الأول في إطار العقوبات الغربية على موسكو بسبب حربها في أوكرانيا.
وتراجعت الإيرادات الشهرية من النفط والغاز في ميزانية روسيا بنسبة 46%، في يناير إلى أدنى مستوى منذ أغسطس 2020 في ظل تأثير العقوبات الغربية على صادراتها الأكثر ربحا، وفقا لبيانات وزارة المالية.
وقال هاريس إن الحد الأقصى سعى للحفاظ على استقرار السوق وخفض الإيرادات الروسية، وكلاهما تحقق.
اقرأ أيضًا
عاجل: خسائر قوية للنفط ويقترب من خسارة أسبوعية..إليكم السبب وإشارات منتظرة للصعود
وقال كولين بارفيت، نائب رئيس شركة شيفرون (NYSE:CVX.N)، إنه لم يتضح بعد ما إذا كان خفض الإنتاج كبيرًا. وقال بارفيت لرويترز على هامش المؤتمر إن السوق في نهج "الانتظار والترقب" لما سيحدثه القرار.
ولا تزال روسيا تبيع براميل خام مخفضة للمشترين بما في ذلك الصين والهند. وقال رئيس ميركوريا دانيال جايجي في المؤتمر إن شراء تلك البراميل الروسية "مربح للغاية" لجزء كبير من العالم.
ومع ذلك، قال بنك جولدمان ساكس (NYSE:GS) في مذكرة في وقت سابق من هذا الأسبوع إن شركاء موسكو التجاريين دفعوا سعر أعلى مقابل الخام الروسي أكثر مما تشير إليه الأسعار المعروضة، مما يخفف من تأثير العقوبات الغربية.
بينما قال مارك لاشير، الرئيس التنفيذي لشركة فيليبس (AS:PHG) 66، إن الافتراض الأساسي للشركة هو أن المنتجات الخام والنفطية الروسية ستجد طريقها إلى السوق.
أوبك لن تغير قرارها
قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان إن اتفاق "أوبك+" الحالي بشأن إنتاج النفط سيظل ساريا حتى نهاية العام، مضيفا أنه لا يزال حذرا بشأن توقعات الطلب الصيني.
وفي مقابلة مع موقع إنرجي أسبكتس قال الوزير "أوبك+ لا يمكن أن تغير قراراتها إلا بعد التأكد من أن إشارات الطلب مستدامة".
وقال الأمير عبد العزيز في المقابلة "اتفاق أوبك+ لخفض الإنتاج سيستمر حتى نهاية 2023 لأننا لن نزيد الإنتاج فقط على إشارات مبدئية حول الطلب".
ولكن الوزير قال "لا يمكنني التنبؤ حول الطلب وسوف أصدق نمو الطلب عندما أراه".
وأضاف "الاقتصاد الصيني يفتح وبسبب ذلك سيكون لديكم طلب... لكننا جميعا مررنا بدورات من الفتح والإغلاق وبالتالي ما هي الضمانات (لدينا) وكذلك لدى العالم على ألا يتكرر أي شيء مما مررنا به، كل منا، كل بلد؟".
وألقى الأمير باللوم على وكالة الطاقة الدولية التي تتخذ من باريس مقرا وتوقعاتها الأولية بانخفاض الإنتاج الروسي ثلاثة ملايين برميل يوميا في عمليات الإفراج من احتياطي البترول الاستراتيجي الأميركي العام الماضي. مضيفًا: "وكالة الطاقة الدولية كانت مسؤولة عن ذلك بسبب الصراخ والتخويف الذي فعلوه بشأن مقدار ما ستخسره روسيا فيما يتعلق بإنتاجها".