Investing.com - قال وزير الطاقة السعودي إن أوبك لا تزال تتحلى بالمرونة ويمكنها تغيير استراتيجيتها لإنتاج النفط ولكن بشرط تغير ظروف السوق.
وقال الأمير عبد العزيز بن سلمان في مؤتمر بالمملكة يوم الاثنين "نحن مرنون بما يكفي لتعديل قرارات أوبك إذا لزم الأمر". وكرر أن سياسات المجموعة تحددها الدراسات الفنية لموازين السوق فقط وليست الأمور السياسية.
الذهب: ادخار.. استثمار.. مضاربة
تربع الذهب على عرش الأصول الاستثمارية الآمنة خلال السنوات القليلة الماضية، وذلك لكونه الأداة الأكثر أمانًا لحفظ وتعظيم للأموال، سواء كان ذلك بالادخار أو الاستثمار أو حتى المضاربة.
وفي هذا الويبينار المجاني المقدم من "إنفستنغ السعودية" سنتعرف على تفاصيل مهمة حول تداول الذهب، وذلك من خلال تحليل فني وأساسي شامل يقدمه خبير التداول أ. غيث أبو الهلال.
أوبك لن تغير سياسته
والأسبوع الماضي، قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان إن اتفاق "أوبك+" الحالي بشأن إنتاج النفط سيظل ساريا حتى نهاية العام ولن يتغير.
وقال الأمير عبد العزيز في المقابلة "اتفاق أوبك+ لخفض الإنتاج سيستمر حتى نهاية 2023 لأننا لن نزيد الإنتاج فقط على إشارات مبدئية حول الطلب".
ولكن الوزير قال "لا يمكنني التنبؤ حول الطلب وسوف أصدق نمو الطلب عندما أراه".
وأضاف "الاقتصاد الصيني يفتح وبسبب ذلك سيكون لديكم طلب... لكننا جميعا مررنا بدورات من الفتح والإغلاق وبالتالي ما هي الضمانات (لدينا) وكذلك لدى العالم على ألا يتكرر أي شيء مما مررنا به، كل منا، كل بلد؟".
وألقى الأمير باللوم على وكالة الطاقة الدولية التي تتخذ من باريس مقرا وتوقعاتها الأولية بانخفاض الإنتاج الروسي ثلاثة ملايين برميل يوميا في عمليات الإفراج من احتياطي البترول الاستراتيجي الأميركي العام الماضي. مضيفًا: "وكالة الطاقة الدولية كانت مسؤولة عن ذلك بسبب الصراخ والتخويف الذي فعلوه بشأن مقدار ما ستخسره روسيا فيما يتعلق بإنتاجها".
اقرأ أيضًا
عاجل: الذهب يعكس وجهته نحو الصعود.. ضغوط الفيدرالي الداعمة للدولار لم تفلح
عاجل: النفط يتجاوز انتكاسة الأسبوع الماضي ويتحول للصعود.. هذا ما يحرك الأسعار
عاجل: الاتصالات السعودية تحقق أعلى إيرادات في تاريخها والسهم يهبط بقوة في "تداول"
توقعات الطلب
رفعت منظمة "أوبك" توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2023 بمقدار 100 ألف برميل يوميا مقارنة بتوقعات الشهر الماضي، ليصل إلى 2.3 مليون برميل يوميا في 2023.
وهذه هي أول مراجعة بالرفع تقوم بها منظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك"، منذ شهور، مشيرة إلى تخفيف الصين لقيود مكافحة كوفيد-19 وآفاق أقوى قليلا للاقتصاد العالمي.
وقالت "أوبك" في تقريرها الشهري، الأسبوع الماضي، إن: "مفتاح نمو الطلب على النفط في عام 2023 سيكون عودة الصين من القيود المفروضة على الحركة وتأثير ذلك على البلاد والمنطقة والعالم".
وتوقعت "أوبك" ارتفاع طلب الصين على النفط بمقدار 590 ألف برميل يوميا في 2023 بعد تراجعه في 2022.
وأشارت إلى أن "القلق يتعلق بعمق ووتيرة التعافي الاقتصادي في الصين وما يترتب على ذلك من تأثير على الطلب على النفط".
وقد يؤدي ارتفاع الطلب إلى دعم أسعار النفط التي ظلت ثابتة نسبيا منذ نهاية العام الماضي ويجري تداولها حاليا دون 86 دولارا للبرميل.
وكانت أوبك قد أبقت توقعاتها لنمو الطلب في 2023 دون تغيير خلال الشهرين الماضيين بعد سلسلة من توقع انخفاضه.