💎 اعرف أقوى أسهم الشركات ذات السلامة المالية العاليةهيا استعد

حزن وقلق بعد انسحاب مصر من اتفاقية للحبوب تابعة للأمم المتحدة

تم النشر 09/03/2023, 21:13
محدث 10/03/2023, 10:41
© Reuters.
EGX30
-

من إيدن لويس وسارة الصفتي

القاهرة (رويترز) - قدمت مصر، إحدى أكبر الدول المستورة للقمح في العالم، إخطارا بأنها ستنسحب اعتبارا من نهاية يونيو حزيران من اتفاقية للحبوب تابعة للأمم المتحدة جرى إبرامها قبل عقود، مما سبب قلقا بين بعض الموقعين الآخرين على الاتفاقية.

ويأتي انسحاب مصر من (اتفاقية تجارة الحبوب) متعددة الجنسيات، التي تعنى بتعزيز شفافية السوق لزيادة التعاون التجاري، في أعقاب فترة من الاضطرابات في أسواق الحبوب على خلفية الحرب في أوكرانيا والمخاوف المرتبطة بالأمن الغذائي العالمي.

ووقعت مصر على الاتفاقية، التي تمثل المعاهدة الدولية الوحيدة التي تغطي تجارة الحبوب، منذ انطلاقها في عام 1995. وتقدمت في فبراير شباط بطلب للانسحاب منها اعتبارا من 30 يونيو حزيران من العام الجاري.

وقال أرنو بيتي المدير التنفيذي للمجلس الدولي للحبوب الذي يشرف على الاتفاقية لرويترز "لقد حدث هذا دون سابق إشارة. عدة وفود من الدول الأعضاء بالمجلس تشعر بالاندهاش والحزن إزاء القرار".

وأضاف أن عددا من الأعضاء سيطالبون مصر بإعادة النظر في قرارها.

وقالت وزارة الخارجية المصرية لرويترز في بيان إن القرار اتخذ بعد تقييم قامت به وزارتا التموين (TADAWUL:6004) والتجارة وخلص إلى أن عضوية مصر في المجلس لا تنطوي على قيمة مضافة.

ومن بين الموقعين على الاتفاقية مستوردو ومصدرو حبوب رئيسيون مثل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

وقال مصدران مطلعان، طلبا عدم الكشف عن هويتيهما، لرويترز إن مصر مدينة للمجلس برسوم عضوية. ولم ترد وزارة الخارجية على سؤال حول الرسوم.

وذكر تجار لرويترز أنهم لا يتوقعون تأثيرا على سوق الحبوب، لكن مصدرا دبلوماسيا قال إنه يمكن من الناحية المعنوية اعتبار خروج مصر من منظمة متعددة الجنسيات أمرا مثيرا للقلق.

وأثرت الحرب في أوكرانيا على مشتريات مصر من القمح العام الماضي وأجرت الحكومة محادثات مع دول من بينها الهند في مسعى لإيجاد مناشئ أخرى بخلاف إمداداتها من البحر الأسود.

ورغم تلك الجهود، اعتمدت مصر على الواردات الروسية التنافسية لتعزيز احتياطياتها من خلال مناقصات تقليدية بعضها ممول من البنك الدولي، فضلا عن العروض المباشرة غير التقليدية.

كما أدى التأثير الاقتصادي للحرب إلى تفاقم شح العملة الأجنبية في مصر مما أدى إلى تباطؤ الواردات وتراكم البضائع في الموانئ وقاد للحصول على حزمة دعم مالي بثلاثة مليارات دولار من صندوق النقد الدولي.

وأصدرت الحكومة المصرية في يناير كانون الثاني توجيهات للوزارات للحد من الإنفاق غير الضروري حتى نهاية السنة المالية.

(شارك في التغطية نايجل هانت ونفيسة الطاهر - إعداد مروة غريب للنشرة العربية - تحرير دعاء محمد)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.