

برجاء استخدام كلمات أخرى للبحث
Investing.com - تحديث عند الساعة 17:25 بتوقيت جرينتش
تحدث اليوم نائب رئيس الاحتياطي الفيدرالي، بار، حول أزمة الائتمان التي ضربت الولايات المتحدة وأوروبا على مدار الأسبوعين الماضيين عقب انهيار بنك سيليكون فالي.
وقال بار إنه سيتم إعادة النظر في هذه التقييمات وتحديد إذا ما كان يتوجب عليهم خفض تقييم هذا البنك. ومع ذلك اعتبر بار أن الفيدرالي يملك سلطة قادرة على الإشراف على الشركات بالشكل المناسب. واعتبر بار أن التعامل مع الأزمة بشكل متدرج هو الخيار الأفضل.
واستدرك بار حديثه ليقول أنه على الرغم من كل ما سبق فإن تعزيز رأس مال وسيولة البنوك بـ 100 مليار دولار من الأصول هو إجراء مطلوب.
وعن أسعار الفائدة، قال بار أن القرار سيتم بعد الإطلاع على كافة البيانات وسيتم التفكير فيه واتخاذه في كل اجتماع على حدى وفقًا للبيانات.
ويأتي تراجع الذهب في ظل قوة جديدة لمؤشر الدولار الأمريكي الذي يسجل الآن 102.365، بارتفاع نسبته 0.25%، وتسجل أسعار الذهب في المعاملات الفورية 1,965 دولار للأوقية.
انخفضت أسعار الذهب خلال تعاملات، اليوم الأربعاء، بالتزامن مع تلاشي المخاوف مؤقتًا بشأن انتشار عدوى الأزمة المصرفية، مما أدى إلى جنوح المستثمرين نحو الأصول التي تمتاز بالمخاطرة.
وينتظر ثيران الذهب أخبارًا جديدة تحفزهم نحو شراء المزيد من المعدن الثمين لتعود الأسعار للارتفاع من جديد أعلى الـ 2000.
وفي الوقت نفسه، يتوقع بعض الخبراء تجاوز الذهب أعلى مستوياته المسجلة هذا العام.
أكبر مدير أصول بالعالم: لا بد من أزمة عنيفة حتى يحدث ما ترغبه الأسواق من الفيدرالي
انخفض الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.6% عند 1962 دولار للأوقية.
بينما تراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.5% إلى 1980 دولار.
وارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.15%، ليسجل 102.2 نقطة.
قال مات سيمبسون، المحلل في سيتي إندكس: "لقد رأينا تراجعًا للمعدن الثمين، حيث تراجع الذهب بعد "محاولة فاشلة" للصعود فوق 1975 دولارًا.
وأضاف سيمبسون: "إنه في حين أن الذهب سيدعمه "في النهاية" عدم اليقين المالي، فقد تصبح الأسعار أكثر تقلبًا خلال الأسابيع المقبلة إذا ظل التضخم والبيانات الاقتصادية الأمريكية مرتفعة".
وأظهرت بيانات، أمس الثلاثاء، زيادة ثقة المستهلك الأمريكي بشكل غير متوقع في مارس، بينما اتسع العجز التجاري الأمريكي في السلع في فبراير بشكل متواضع.
قال المحللون في Macquarie، في مذكرة، إنهم يتوقعون من بنك الاحتياطي الفيدرالي "إعطاء الأولوية لإعادة التضخم إلى الهدف - مع رفع سعر الفائدة مرة أخرى ثم عدم إجراء تخفيضات في المراحل الأولى من الانكماش الاقتصادي"، مما يؤدي إلى ضعف أسعار الذهب بشكل دوري خلال النصف الثاني من عام 2023.
وتقوم الأسواق بتسعير فرصة 44.5٪ لزيادة بنك الاحتياطي الفيدرالي بمقدار 25 نقطة أساس في مايو.
وفي الوقت نفسه، قالت MKS PAMP للاستشارات المالية في مذكرة: "سيتعين على بنك الاحتياطي الفيدرالي الاختيار بين ارتفاع التضخم أو الركود القاسي أو عدم الاستقرار المالي - ستبقي جميع النتائج مفيدة للملاذ الآمن"، مما يدفع الذهب على الأرجح إلى إعادة الاختبار واختراق أعلى مستوياته على الإطلاق 2070 دولارًا للأوقية هذا العام.
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الثلاثاء إنه يفعل كل ما هو ممكن لعلاج الأزمة المصرفية لكن الأمر "لم ينته بعد".
ولدى سؤاله عما إذا كانت إدارته لن تتخذ أي إجراء تنفيذي آخر لمعالجة الأمر، قال بايدن "لا، لم ينته الأمر بعد. نحن نراقب عن كثب".
وانهار بنك سيليكون فالي وبعده بأيام بنك سيجنتشر مما أدى لتراجع كبير في ثقة المستثمرين في القطاع المصرفي الذي هوت أسهمه وثارت مخاوف من حدوث أزمة مالية شاملة.
وفي الوقت نفسه، شدد عضو بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، مايكل بار، أمس الثلاثاء؛ على أن بنك سيليكون فالي المنهار لم تتم إدارته بشكل جيد، مما جعل البنك معرض للصدمات.
وأوضح بار بأن انهار البنك الأمريكي سيليكون فالي مساء يوم 8 مارس 2023، وذلك عندما حاول بار بوقت متأخر للغاية تعديل مركز السيولة لديه، وأبلغ عن خسائر بأوراق البنك المالية المتاحة للبيع والتي قد تنذر بانهيار البنك الذي يتخذ من كاليفورنيا مقرا له.
وتابع بار قائلا؛ بأنه كان لدى سيليكون فالي إدارة مخاطر شديد لعدم وجود مسؤول مخاطر رئيسي، مشددا على أن التطورات الأخيرة بالقطاع المصرفي فرضت مزيدا من الضغط على صانعي السياسة داخل الولايات المتحدة لتحسين السيولة وقواعد رأس المال.
رجح اقتصاديو كوميرز بنك تعرض الدولار لضغوط هبوطية في الوقت الحالي. وهو الأمر الذي قد يستفيد منه الذهب الفترة القادمة باعتباره يستفيد من هبوط الدولار الأمريكي، إذ يجعله أرخص بالنسبة للمشترين.
ويعتقد خبراء البنك الألماني بأنه قد تزداد حدة التوترات هذا الأسبوع المتعلقة بتطورات الأزمة المصرفية وما قد تحمله من مفاجآت قوية، ولكن في النصف الثاني من الأسبوع، سيتم نشر التقديرات الأولى لتضخم أسعار المستهلكين لشهر مارس لدول منطقة اليورو.
وفي حين كان من المفترض أن يستمر المعدل الرئيسي في الانخفاض بسبب التأثيرات الأساسية، فمن المرجح أن يظل المعدل الأساسي مرتفعا ويظهر مرة أخرى للبنك المركزي الأوروبي أن مخاوفه بشأن التضخم لها ما يبررها.
وبناءً عليه، يجب أن يظل اليورو مدعوما من المركزي الأوروبي في الوقت الحالي، خاصة بعد أن بدا بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي متشائما إلى حد ما بالأسبوع الماضي، بما يعزز ارتفاع اليوم مقابل الدولار ؛ أي صعود زوج العملات اليورو دولار
وبينما تستمر توترات الأسواق المالية، قد يفضل بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي شكلا أكثر توازنا من حيث سياسته النقدية المتشددة حتى لو كانت بيانات التضخم جاءت مفاجئة في الاتجاه الصعودي، وهذا يعني غياب البيئة الداعمة لصعود الدولار في الوقت الحالي على الأرجح.
هل أنت تريك بالتأكيد الحظر %USER_NAME%؟
إن قيامك بهذا يعني أنك و%USER_NAME% لن تكونا قادرين على رؤية مشاركات الأخرى على Investing.com.
لقد تم إضافة %USER_NAME% بنجاح إلى قائمة الحظر
بما أنك قد قمت برفع الحظر للتو عن هذا الشخص، فإنه يتوجب عليك الإنتظار 48 ساعة قبل أن تتمكن من تجديد الحظر.
أخبرنا كيف تشعر حيال هذا التعليق
شكرا جزيلا
تم إرسال تقريرك إلى مشرفينا لمراجعته
أضف تعليق
ننصحك باستخدام التعليقات لتكون على تواصل مع المستخدمين، قم بمشاركة ارائك ووجه اسألتك للمؤلف وللمستخدمين الاخرين. ومع ذلك، من أجل الحفاظ على مستوى عالٍ، الرجاء الحفاظ وأخذ المعايير التالية بعين الاعتبار:
سيتم حذف الرسائل غير المرغوب فيها وسيتم منع الكاتب من تسجيل الدخول الى Investing.com.