Investing.com - تحديث عند الساعة 14:23 بتوقيت غرينتش
تراجعت أسعار الذهب بقوة الآن بالتزامن مع ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي نتيجة هبوط اليورو القوي.
وتتراجع العقود الآن بنسبة 0.75% إلى 2022 دولار للأوقية.
وهبطت العقود الفورية بنسبة 0.7% إلى 2016 دولار للأوقية.
وفي الوقت نفسه، ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.67% إلى 101.93 نقطة. وينخفض اليورو أمام الدولار بنسبة 0.7% إلى 1.0904.
---
تحديث عند الساعة 12:57 مساءً بتوقيت غرينتش
تحولت أسعار الذهب للصعود بعد أن ارتفعت تكلفة تأمين سندات الخزانة ضد التخلف عن السداد في أمريكا إلى مستويات قياسية خلال الساعات القليلة الماضية، حيث تتفوق الآن على بعض الأسواق الناشئة مع اقتراب نفاد الأموال من الحكومة الأمريكية. وذلك باعتباره ينتعش في أوقات الأزمات.
ارتفعت العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.3% إلى 2043 دولار.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.35% عند 2037 دولار للأوقية.
---
تحولت أسعار الذهب للانخفاض خلال هذه اللحظات من تعاملات، اليوم الخميس، بعدما كانت مرتفعة، وذلك بالتزامن مع صعود مؤشر الدولار، بينما يسعى المستثمرون إلى مزيد من الوضوح بشأن مسار السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
وسجلت بيانات التضخم الأمريكية تباطؤًا أمس الخميس على أساس سنوي، وهو الأمر الذي أدى إلى تقلبات ملحوظة خلال تعاملات الأمس.
ويترقب المستثمرين اليوم صدور مؤشر أسعار المنتجين وبيانات البطالة الأمريكية.
اقرأ أيضًا: الذهب في طريقه لـ 2400 دولار للأوقية.. لهذه الأسباب!
الذهب والدولار الآن
تراجعت العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.1% إلى 2035 دولار.
وهبط الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.05% عند 2029 دولار للأوقية.
فيما صعد مؤشر الدولار بنسبة 0.2% عند 101.45 نقطة.
الذهب عند التسوية أمس
تراجعت أسعار الذهب عند تسوية تعاملات، أمس الأربعاء، وذلك بعدما ارتفعت فور صدور بيانات التضخم.
وتراجعت العقود الآجلة للذهب عند التسوية بنسبة 0.3% أو ما يعادل 5.8 دولار لتصل إلى 2037.1 دولار للأوقية.
الذهب لا يبدو سعيدًا بهذه الارتفاعات
قال مات سيمبسون، كبير محللي السوق في City Index: «في حين أن الذهب لا يزال يتلقى الدعم بشكل عام، إلا أنه لا يبدو سعيدًا للغاية بهذه الارتفاعات ويبدو أن المستثمرين يسارعون إلى البيع لجني الأرباح مع أي تجاوز لمستوى الـ 2050 دولارًا في الوقت الحالي».
ارتفعت أسعار السبائك في البداية يوم الأربعاء بعد إصدار بيانات التضخم الأمريكية، قبل أن تتحول إلى الهبوط بسبب عمليات جني الأرباح.
وتباطأت الزيادة السنوية في أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة إلى أقل من 5٪ في أبريل للمرة الأولى منذ عامين، مما قد يوفر غطاءً للبنك الفيدرالي الأمريكي لإيقاف رفع أسعار الفائدة الشهر المقبل.
تقوم الأسواق حاليًا بتسعير فرصة بنسبة 95٪ للاحتفاظ بمعدلات الفائدة الاحتياطي الفيدرالي عند مستواها الحالي في يونيو. حيث تعزز أسعار الفائدة المنخفضة جاذبية السبائك غير المنتجة.
أزمة سقف الديون
في غضون ذلك، زاد الرئيس الأمريكي جو بايدن الضغط على المشرعين الجمهوريين يوم الأربعاء للتحرك بسرعة لرفع سقف ديون البلاد البالغ 31.4 تريليون دولار أو المخاطرة بإلقاء أكبر اقتصاد في العالم في بئر ركود.
وبدأت يوم الأربعاء المحادثات التفصيلية بخصوص رفع سقف ديون الحكومة الأمريكية البالغ 31.4 تريليون دولار وسط إصرار من الجمهوريين على تخفيضات كبيرة في الإنفاق، وذلك غداة أول اجتماع في ثلاثة أشهر بين الرئيس جو بايدن المنتمي للحزب الديمقراطي ورئيس مجلس النواب كيفن مكارثي من الحزب الجمهوري.
وأعلنت وزارة الخزانة أيضا أن إيرادات الضرائب الحكومية في شهر أبريل تؤكد تراجعها في الآونة الأخيرة، وهو ما قد يزيد الضغط على الكونجرس للتوصل لاتفاق على سقف الدين العام سريعا في ضوء ارتفاع الإنفاق.
استبعد النائب الجمهوري فرانك لوكاس أن يحصل رفاقه بمجلس النواب على الموافقة على تخفيضات الميزانية بالحجم الذي اقترحوه لكنه توقع إمكان التوصل لحل وسط للحد مما وصفه بأنه "شره للإنفاق" لدى الديمقراطيين.
ولا تزال هناك خلافات كبيرة بسبب الضغوط من أجل خفض الإنفاق من جهة وزيادة الضرائب من جهة أخرى.
وأشار بايدن إلى انفتاحه على طلب الجمهوريين باسترداد بعض الأموال غير المستخدمة من حزمة المساعدات المرتبطة بكوفيد-19 وهو مبلغ يقل عن 80 مليون دولار. في الوقت نفسه، أعاد البيت الأبيض التأكيد على دعمه لتشريع يُسرع إصدار الموافقة الحكومية على مشروعات الطاقة من خلال وضع جداول زمنية لذلك.
وقال بايدن للصحفيين بعد اجتماع اليوم الثلاثاء "التخلف عن السداد ليس مطروحا... أبلغت قادة الكونجرس بأنني مستعد لبدء مناقشة منفصلة حول مقترحي للميزانية".
وأضاف سيمبسون: "يبدو أن كارثة سقف الديون قد دعمت أسعار الذهب. لكن هذا لا يعني أنه قد يشهد هبوطًا حادًا في حالة رفع السقف".