Investing.com - تحديث عند الساعة 15:47 بتوقيت جرينتش
تراجعت العقود الفورية للذهب الآن بـ 0.68% وصولًا لمستوى 1,950 دولار للأوقية. بينما تراجعت العقود الآجلة بـ 0.81% وصولًا لمستوى 1,965 دولار للأوقية.
وجاء التراجع بعد الإعلان غير المتوقع من بنك كندا برفع الفائدة 25 نقطة أساس، وكان من المتوقع أن يبقي البنك المركزي الكندي على معدل الفائدة مستقرًا لشهر يونيو. ويعتبر هذا ثاني بنك مركزي عالمي يرفع سعر الفائدة على نحو غير متوقع بعد بنك الاحتياطي الاسترالي في وقت سابق من الأسبوع.
وتنم هذه القرارات عن أن مسار الفائدة مستمر بالارتفاع ولن ينخفض كما كانت تتوقع الأسواق. فيما ترى بنوكًا استثمارية كبرى وخبراء بأن الفيدرالي الأمريكي سيرفع الفائدة مرة أخرى هذا العام هو الآخر. ويتضرر سعر الذهب من الفائدة المرتفعة على العملات إذ أن الذهب محض أصل تحوط غير مدر للربح ولا الفائدة على عكس العملات التي ترتفع الفائدة عليها لتصبح أكثر جاذبية
تراجعت أسعار الذهب، اليوم الأربعاء، حيث يتم تداولها في نطاق ضيق بالتزامن مع ارتفاع مؤشر الدولار، يأتي ذلك في ظل ترقب الأسواق لقرار سعر الفائدة التالي لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
وفي غضون ذلك، تلقت سوق الذهب خبرًا سلبيًا جديدًا، حيث تقلصت الصادرات من أكبر مستهلكي السبائك في الصين بشكل أسرع بكثير مما كان متوقعًا في مايو، بجانب انخفاض الواردات أيضًا. حيث تفاعل مؤشر الدولار مع البيانات وتحول للارتفاع بعدما كان منخفضًا بشكل طفيف، وهو الأمر الذي دفع الذهب للهبوط بعدما كان مستقرًا.
حقق الربح باستخدام الشموع اليابانية
يقدم لك إنفستنج السعودية دورة مجانية لتعلم كيفية تحقيق الربح في أسواق العملات والذهب والأسهم من خلال الشموع اليابانية.
احجز الآن مقعدك لتعرف كيفية التعامل على البرايس أكشن ومعرفة أفضل الشموع اليابانية والتفرقة بين الشموع الحقيقية والخادعة.
كل ما عليك هو التسجيل في دقائق: اضغط هُنا
الذهب والدولار الآن
تراجعت العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.3% إلى 1975 دولار للأوقية.
فيما انخفضت العقود الفورية بنسبة 0.2% إلى 1959 دولار للأوقية.
وعلى الجانب الآخر، ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.13% إلى 104.210 نقطة.
اقرأ أيضًا: بنك أوف أمريكا يحدد معركة الفيدرالي الأهم..ومصرف آخر يكشف أمرًا هامًا بشأن الفائدة
اقرأ أيضًا: خدعة الذهب..لا تَبِع مبكرًا ولا تثق في قرار الفيدرالي القادم
الذهب عند التسوية أمس
ارتفعت أسعار الذهب في ختام تعاملات، أمس الثلاثاء، للجلسة الثانية على التوالي، رغم ارتفاع الدولار وعائدات سندات الخزانة.
وصعدت العقود الآجلة للذهب تسليم شهر أغسطس عند التسوية بنسبة 0.4% أو ما يعادل 7.2 دولار لتصل إلى 1981.5 دولار للأوقية.
ويأتي ارتفاع المعدن النفيس في ظل تباين أداء مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال منتصف التعاملات الثلاثاء، وبالتزامن مع ارتفاع عائدات سندات الخزانة الأمريكية.
الذهب قد يشهد تحركات للأعلى
قال إيليا سبيفاك، رئيس قسم الاقتصاد الكلي العالمي في Tastylive، إن الاتجاه الصعودي في الذهب سليم والسؤال الكبير الآن هو متى سينهي بنك الاحتياطي الفيدرالي حملته لرفع أسعار الفائدة، مضيفًا أن الذهب قد يشهد تحركات للأعلى بمجرد أن يكون هناك مزيد من الوضوح بشأن ذلك.
تميل السبائك غير المدرة للفوائد إلى أن تصبح أقل جاذبية في بيئة أسعار الفائدة المرتفعة.
قبل اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل، سيوفر تقرير أسعار المستهلك الأمريكي لشهر مايو، المقرر صدوره في 13 يونيو، للمستثمرين مزيدًا من الوضوح بشأن صحة أكبر اقتصاد في العالم بعد البيانات الاقتصادية المختلطة الأخيرة والتصريحات الحذرة من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي.
وتشير العقود الآجلة لصناديق الاحتياطي الفيدرالي إلى أن المتداولين قد قاموا بتسعير فرصة بنسبة 80.6٪ بأن الاحتياطي الفيدرالي سيحتفظ بأسعار فائدة في نطاق 5٪ -5.25٪، وفقًا لأداة متابعة الفائدة الفيدرالي على موقع "إنفستنغ السعودية". ومع ذلك، فإنهم يرون احتمالات بنسبة 51٪ لزيادة أخرى بمقدار 25 نقطة أساس في يوليو.
ويقيم المستثمرون المخرجات المحتملة لاجتماع الاحتياطي الفيدرالي المقرر الأسبوع المقبل، والذي تشير التوقعات إلى تثبيت أسعار الفائدة خلاله، لكن تترقب الأسواق إشارات من المسؤولين حول مستقبل السياسة النقدية.
بيانات سلبية للذهب
وفي الوقت نفسه، تقلصت الصادرات من أكبر مستهلكي السبائك في الصين بشكل أسرع بكثير مما كان متوقعًا في مايو وانخفضت الواردات، وإن كان ذلك بوتيرة أبطأ، حيث كافح المصنعون للعثور على الطلب في الخارج بينما ظل الاستهلاك المحلي بطيئًا.
وتراجعت صادرات ثاني أكبر اقتصاد في العالم 7.5 بالمئة على أساس سنوي في مايو أيار، مسجلة أكبر انخفاض منذ يناير كانون الثاني وبعدما حققت نموا نسبته 8.5 بالمئة في أبريل نيسان. وانكمشت الواردات بوتيرة أبطأ إذ انخفضت 4.5 بالمئة الشهر الماضي.
وأظهر مؤشر مديري المشتريات الرسمي الأسبوع الماضي انكماش نشاط المصانع الصينية بوتيرة أسرع من المتوقع في مايو أيار بفعل ضعف الطلب.
وأظهرت المؤشرات الفرعية لمؤشر مديري المشتريات أن الإنتاج تحول إلى الانكماش من النمو بينما تراجعت الطلبيات الجديدة، ومن بينها طلبيات التصدير الجديدة، للشهر الثاني.
وبعد أن فاق أداء الاقتصاد الصيني التوقعات في الربع الأول، يخفض المحللون الآن سقف توقعاتهم للاقتصاد في الفترة المتبقية من العام إذ يواصل إنتاج المصانع تباطؤه في ظل استمرار ضعف الطلب العالمي.