وزير: مصر تلقت 10.6 مليار دولار من الخليج في السنة المالية الماضية

تم النشر 08/11/2014, 21:18
محدث 08/11/2014, 21:20
© Reuters وزير: مصر تلقت 10.6 مليار دولار من الخليج في السنة المالية الماضية

القاهرة (رويترز) - قال وزير المالية المصري هاني قدري دميان يوم السبت إن مصر تلقت مساعدات قدرها 10.6 مليار دولار من دول الخليج في السنة المالية الأخيرة وهي المرة الأولى التي تذكر فيها الحكومة رقما اجماليا لما انفقته دول الخليج الحليفة المنتجة للنفط لدعم الإقتصاد المصري.

وقال قدري في مؤتمر صحفي إن من بين معونات تقدر بنحو 74 مليار جنيه مصري تلقتها مصر في السنة المالية 2013-2014 منتجات بترولية قيمتها 53 مليار جنيه فيما يمثل المبلغ المتبقي وهو 21 مليار جنيه منحا نقدية.

وقدمت المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية والكويت دعما سياسيا واقتصاديا لمصر منذ ان عزل الجيش الرئيس محمد مرسي في يوليو تموز من العام الماضي.

وفاز الرئيس عبد الفتاح السيسي بانتخابات الرئاسة التي جرت في مايو أيار الماضي ووعد باستعادة الاستقرار والنمو في البلاد التي تعاني من القلاقل منذ الاطاحة بالرئيس الاسبق حسني مبارك عام 2011 .

وعقب عزل مرسي تعهدت دول الخليج العربية بتقديم معونات تقدر بنحو 12 مليار دولار. وفي سبتمبر ايلول من عام 2013 قال محافظ البنك المركزي إن مصر تلقت نحو سبعة مليارات دولار. إلا ان الارقام التي اعلنت اليوم هي أكثر التقديرات واقعية حتى الآن.

ورغم ما يقوله منتقدو السيسي من تراجع الحريات السياسية خلال حكمه إلا ان الحكومة أصدرت طائفة من الاصلاحات تتراوح بين خفض حجم الدعم الى زيادة الضرائب والتي كان لها أثرها الايجابي على قطاع الاعمال.

وقال دميان إن حجم العجز في الموازنة الحكومية تراجع كنسبة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي في العام الماضي ما يمثل مؤشرا ايجابيا على أن الحكومة تسعى لتحقيق توازن بين خفض العجز في الميزانية وتنشيط النمو.

وقال إن حجم العجز كان 255.4 مليار جنيه -أي 12.8 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي - في عام 2013-2014 بالمقارنة بنسبة 13.7 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي أو 239.7 مليار جنيه في العام السابق له.

وأضاف ان ما تنفقه مصر على برنامج الدعم السخي الذي يمثل عبئا على كاهل موازنة الدولة إرتفع بنسبة عشرة في المئة العام الماضي الى 187.7 مليار جنيه. ومضى يقول إن معظم ما انفق على فاتورة الدعم العام الماضي وحجمه 126 مليار جنيه كان على قطاع الوقود.

وخفضت الحكومة حجم الدعم على قطاع الطاقة في يوليو تموز الماضي

© Reuters. وزير: مصر تلقت 10.6 مليار دولار من الخليج في السنة المالية الماضية

أي بداية السنة المالية الحالية. إلا ان هذه الخطوة ادت الى رفع اسعار البنزين والديزل والغاز الطبيعي بنسبة تصل الى 78 في المئة ما تسبب في زيادة التضخم.

(إعداد محمد هميمي للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2025 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.