من روبن إيموت وأدريان كروفت
بروكسل (رويترز) - بحث وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين إنشاء شبكة جديدة من عناصر الأمن الأوروبيين في الخارج خلال سعيهم من أجل رد موحد على التهديدات الصادرة عن المتشددين الإسلاميين عقب هجمات باريس في السابع من يناير كانون الثاني.
ويهدف الاجتماع إلى التمهيد لقمة يعقدها زعماء الاتحاد الأوروبي يومي 12 و13 فبراير شباط في بروكسل والتي ستعزز استراتيجية الاتحاد الأوروبي للتعامل مع المسلمين الأوروبيين الشبان المتجهين لمناطق الحرب في الشرق الأوسط أو الذين عادوا من المنطقة وقد تبنوا أفكارا راديكالية.
وتتضمن إحدى الافكار إرسال مسؤولي أمن أوروبيين إلى بعثات الاتحاد الأوروبي في الخارج من أجل جمع ونقل المعلومات بشأن التهديد الإرهابي.
وقالت فدريكا موجيريني منسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي في مؤتمر صحفي "المسألة تتعلق بنشر أشخاص على الأرض يمكنهم الاتصال على نفس مستوى ضباط الأمن في البلاد التي بها بعثات."
وبين الأولويات شن حملة على تهريب السلاح ودعم الشرطة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومنع مواطني الاتحاد الأوروبي من المغادرة للقتال في الخارج والتضييق على الإسلاميين المتشددين على الإنترنت لمنعهم من القيام بأعمال عنف في بلدان الاتحاد الأوروبي.
وسيبحث وزراء الداخلية في الأيام القليلة المقبلة خطة لسحب وثائق السفر الخاصة بمواطني الاتحاد الأوروبي الساعين للذهاب إلى سوريا أو العراق أو الذين يعتبرون خطرا في أوروبا.
ويمكن استخدام اللوائح المتعلقة بمنطقة التأشيرة الأوروبية الموحدة (شنجن) لتمكين الحراس على الحدود الخارجية لتولي التفتيش المنهجي لمواطني الاتحاد الأوروبي القادمين من دولة ثالثة.