إفتتح النفط الخام تداولاته الأسبوعية على إرتفاع ولكن سرعان ما عادت الأسعار للتراجع بشكل طفيف مع هبوط الأسواق الصينية لتتماسك الأسعار في الوقت الحالي جراء التوترات التي تخيم فوق العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية وإيران.
حيث أن المملكة العربية السعودية والتي تعد المصدرة الأكبر للنفط، تتجه لقطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران والتي تعد هي الأخرى من أبرز المصدرين بعد أن تم إقتحام سفارتها هناك وسط إعدام رجل الدين الشيعي نمر النمر يوم السبت في السعودية.
وعلى هذا الأساس وصل النفط الخام الأمريكي الى سعر السبعة والثلاثين دولاراً ونصف تقريباً، كذلك وصلت أسعار عقود برنت الى مستوى الثمانية والثلاثين دولاراً تقريباً بعد أن إرتفع بأكثر من ثلاثة بالمائة في وقت سابق.
ويذكر أن أسعار النفط إنخفضت في وقت مبكر بعد أن أظهرت البيانات الصينية إنكماش نشاط المصانع في ثاني أكبر إقتصاد عالمي، مما أدى إلى توقيف التداول بعد هبوط أسواق الأسهم في الصين بنسبة تتجاوز السبعة بالمائة.
كما وأن التوقعات تشير إلى إرتفاع نشاط الصناعات التحويلية في الهند قد يؤدي الى نمو الطلب على النفط خلال العام الجديد.