Investing.com.- تراجعت أسعار الذهب خلال تداولات يوم الجمعة، فيما قللت المكاسب الحادة في اسواق الاسهم العالمية وارتفاع الدولار من جاذبية المعدن الاصفر.
وعززت التوقعات الجديدة لإجراء تحفيز نقدي من البنك المركزي المعنويات في الأسواق وارتفعت اسواق الأسهم العالمية بعد تراجعها الكبير منذ بداية العام، كما ارتفعت اسعار النفط الخام بنسبة 10٪، في واحدة من اكبر الارتفاعات اليومية اكثر من اي وقت مضى.
وارتفع مؤشر الدولار الأمريكي، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسية بنسبة 0.46٪ ليصل إلى 99.60 يوم الجمعة، أقل بقليل من أعلى مستوى له ليوم الخميس وعلى مدى اكثر من شهر بمقدار 99.79. وأنهى المؤشر الاسبوع بمكاسب متواضعة بنسبة 0.64٪.
ففي قسم كومكس من بورصة نيويورك التجارية تراجعت الذهب تسليم شباط/فبراير بنسبة 1.90 أو مايعادل 0.17٪، ليغلق في نهاية الأسبوع عند 1.096.30 دولار للاونصة.
وعلى الرغم من خسائر يوم الجمعة، ارتفعت أسعار الذهب بنبة 7.40 او مايعادل 0.52٪، في الأسبوع. وسجلت أسعار المعادن الثمينة نسبة تقريبية بلغت 4٪ حتى الآن هذا العام، حيث سعى العديد من المستثمرين للهروب من الاضطرابات في أسواق الأسهم العالمية.
وفي أماكن أخرى في تجارة المعادن، تراجعت عقود الفضة تسليم اذار/مارس بنسبة 3.7 سنتا، أو مايعادل 0.26٪، يوم الجمعة لتغلق عند مستوى 14.05 دولارللأونصة. وفي الأسبوع، ارتفعت الفضة بنسبة 13.7 سنتا أو مايعادل 1.16٪.
ارتفعت عقود النحاس تسليم اذار/مارس بنسبة 0.6 سنتا، أو مايعادل 0.3٪، ليغلق تداولات الاسبوع عند 2.002 دولار للرطل يوم الجمعة، وتراجع النحاس الى أدنى مستوى له في سبع سنوات عند 1.935 دولار للرطل يوم الاثنين.
وخلال الاسبوع ، قفزت أسعار النحاس في كومكس بنسبة 6.1 سنتا، أو مايعادل 2.99٪، وسط تغطية المواقف القصيرة،حيث ارتفعت أسواق الأسهم العالمية في جميع أنحاء العالم على خلفية توقعات جديدة لإجراء المزيد من التحفيز البنك المركزي.
وعلى الرغم من الأداء الأسبوعي القوي لازال النحاس متراجعا بنسبة 6٪ في عام 2016 ، حيث قام المستثمرون بحيازة المعدن الأحمر وسط استمرار المخاوف من حدوث تباطؤ اقتصادي في الصين.
وتعتبر الصين أكبر مستهلك للنحاس في العالم، وهو ما يمثل تقريبا 45٪ من الاستهلاك العالمي.
وفي هذا الأسبوع، يترقب المستثمرون بيان مجلس الاحتياطي الفيدرالي الذي يصدر يوم الاربعاء بحثا عن مؤشرات على ان البنك قد يدرس تأخير مسار زيادة اسعار الفائدة هذا العام.
كما تترقب الاسواق صدور بيانات الناتج الاجمالي المحلي في الربع الرابع، والذي من المتوقع أن يظهر تباطأ النمو بنسبة متواضعة 0.8٪ من 2.0٪ في الربع الثالث.
وقبل صدور تقارير الاسبوع المقبل، فقد جمعت لكم Investing.com قائمة من هذه الأحداث الهامة وغيرها من الاحداث التي المحتمل أن تؤثر على الأسواق.
الاثنين 25 كانون الثاني/يناير
وفي منطقة اليورو، سيقوم معهد ايفو بتقديم تقرير حول مناخ الأعمال الألماني.
وسيقوم رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي بالحديث في حفل يقام في فرانكفورت.الثلاثاء 26 كانون الثاني/يناير
وبقى الأسواق في أستراليا مغلقة بسبب العيد الوطني لأستراليا.
اما في المملكة المتحدة، سيقوم محافظ بنك إنجلترا مارك كارني بالإدلاء بتقرير حول الاستقرار المالي امام لجنة الخزانة.
وستقوم الولايات المتحدة بنشر تقرير حول ثقة المستهلكين.
الأربعاء 27 كانون الثاني/يناير
كما ستقوم أستراليا بنشر بيانات عن التضخم في أسعار المستهلكين.
وسيقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بالإعلان عن سعر الفائدة ونشر بيان سعر الفائدة، الذي يحدد الظروف الاقتصادية والعوامل المؤثرة في قرار السياسة النقدية.
وخلال وقت لاحق من يوم التداول، سيقوم بنك الاحتياطي النيوزيلندي بالإعلان عن القرار الأخير النقدي لسياسته النقدية..
كما ستقوم نيوزيلندا أيضا بنشر بيانات حول التجارة.
الخميس 28 كانون الثاني/يناير
ستقوم اليابان بنشر بيانات حول مبيعات التجزئة.
اما في منطقة اليورو، ستقوم ألمانيا بنشر بيانات أولية حول التضخم كما ستقوم اسبانيا بتقديم تقرير عن معدل البطالة.
ايضا ستقوم الولايات المتحدة بنشر بيانات حول مطالبات البطالة الأولية، وطلبيات السلع المعمرة ومبيعات المنازل المعلقة.
الجمعة، 29 كانون الثاني/يناير
ستقوم اليابان بنشر بيانات حول إنفاق الأسر والتضخم.
كما سيقوم بنك اليابان بالإعلان عن سعر الفائدة ونشر بيان سعر الفائدة. ويتبع الاعلان مؤتمر صحفي.
كما ستقوم منطقة اليورو بنشر بيانات أولية عن التضخم في أسعار المستهلكين. وفي الوقت نفسه، ستقوم ألمانيا بتقديم تقرير حول مبيعات التجزئة كما ستقوم وإسبانيا بنشر بيانات أولية عن الناتج المحلي في الربع الرابع.
وستقوم كندا بإصدار تقريرها الشهري حول الناتج المحلي الإجمالي.
كما ستقوم الولايات المتحدة بإنهاء تداولاىت الاسبوع بنشر التقديرات الاولية للنمو في الربع الرابع الرابع، وكذلك نظرة حول النشاط التجاري في منطقة شيكاغو وبيانات منقحة عن معنويات المستهلكين.